تخطط وزارة الآثار لبدء حملة بمصر والخارج بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» لجمع 100 مليون دولار للمساهة فى ترميم متحف الفن الإسلامى جراء التفجيرات التى لحقت به.
قال سمير الشيخ، مدير عام الآثار الإسلامية بوزارة الدولة للآثار لـ«البورصة» إن التفجير أدى لتدمير واجهات المتحف والباب الرئيسى ومعظم الحافظات الزجاجية للتحف الإسلامية «الفترينات»، وبعض القطع الآثرية والتى يصعب ترميمها وإعادتها لشكلها الطبيعى مرة أخرى.
أوضح أن خطة التأمين كانت محكمة من خلال وضع كاميرات مراقبة بالإضافة إلى تكثيف أفراد الأمن والحراسة التابعين لشرطة السياحة والآثار والشرطة العسكرية، ولم توجد احتياطات لوقوع تفجيرات قريبة من المتحف.
قدمت اليونسكو مساهمة مالية 100 ألف دولار، لإعادة ترميم متحف الفن الإسلامى ومحتوياته التى تعرضت للأضرار.
قال محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات والترميم بوزارة الآثار، أنه يجرى حصر التلفيات التى وقعت بالمتحف من خلال معاينة لجنة من مرممى الوزارة إلى جانب لجنة هندسية للترميم المعمارى من كلية هندسة جامعة القاهرة ومركز البحوث الآثرية لتفقد حالة المبنى الذى يُعد مبنى تاريخى وآثرى.
ونفى الشيخة التأمين على محتويات المتاحف ومبانيها من قبل شركات التأمين الخاصة، نظراً لأن التحف والآثار الموجودة بها لا تقدر بثمن على حد قوله.
و أضاف الشيخة أن الحصر المبدئى للتلفيات بالمتحف كشف عن تدمير نحو %75 من فترينات العرض المتحفى إلى جانب الكثير من التحف الإسلامية النادرة ومعظم ديكورات المتحف والواجهات.
وبلغت تكلفة تطوير متحف الفن الإسلامى بلغت 107 ملايين جنيه قبل تعرضه لحادث أول أمس.








