تزايد الضغط على محافظ البنك المركزى التركى “اردم باسجى” لرفع أسعار الفائدة أو مواجهة تسجيلات جديدة متوقعة لسقوط الليرة و الحد من استمرار هبوط السندات الحكومية.
قال كبير الاقتصاديين بالاسواق الناشئة فى “بنك أوف امريكا” بلندن تركر حمزة أغلو عبر البريد الالكترونى لبلومبيرج أن الكلمات لم تعد تكفى و أن السوق بحاجة لأن يشهد معدلات أكثر اطاحة و فاعلية مشددا أنه كلما تأخر قرار المركزى التركى برفع الفائدة كلما ارتفع صعوبة تحقيقه من قبل المركزى.
جاء ذلك خلال الاجتماع غير العادى للبنك المركزى التركى أمس فى أنقرة بتعهده الحيلولة دون المزيد من الانخفاضات فى الليرة التركية و التى شهدت انخفاضا خلال العشر ايام الماضية و هى الفترة الأطول فى التراجع منذ عام 2001.
يواجه محافظ البنك المركزى التركى تجنب رفع اسعار الفائدة كما يواجهرئيسالوزراءالتركيرجبطيبأردوغان مزاعم بالفساد ضد حكومته و الانتخابات المحلية فى 30 مارس.
وقال”جورجماجنوس”المستشارالاقتصاديالبارزفيبنك ” يو بى اس ايه جى”فيلندنعبرالهاتفأمسلبومبيرج ” ان البنكالمركزيأعلن انهسوفيتخذالتدابيرالسياسية اللازمةللعمل على استقرارالأسعار ، مشددا ان هذا التوقيتالمتأخر للبيانيوحيأن البنكقديعلنضوابطلرأسالمال.
و أكد أن هذا البيان المتأخر فى منتصف الليل يليه اجتماعا طارئا لا يعنى قيام المركزى بأى تغيير على السياسة النقدية و لكن يبدو أن التغيير سيكون على ضوابط راس المال للحفاظ على الاحتياطيات من العملات الاجنبية و منع هروب روؤس الاموال.








