تباطأت الحركة الصاعدة للبورصة خلال النصف الثانى من تعاملات جلسة أمس بعد اختراق منطقة المقاومة المرحلية عند 7450 نقطة وبدء عمليات جنى أرباح الانتقائية على الأسهم القيادية.
وتوقع متعاملون أن يستكمل السوق رحلته حتى مستوى المقاومة التالى عند 7700 نقطة.
وشهدت جلسة أمس ارتفاع جماعى لمؤشرات السوق ليغلق المؤشر الرئيسى «EGX30» عند 7436 نقطة مرتفعاً %0.42، فيما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70» لأعلى مستوياته منذ سبتمبر 2011 عند 590 نقطة وصاعداً %0.95 فى أولى الجلسات بعد خروج «أوراسكوم للإنشاء» منة، وكسر مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقاً حاجز 1001 نقطة ومرتفعاً %0.95.
و تراجعت أحجام التداولات لتسجل 831.5 مليون جنيه بتداول 303.7 مليون سهم من خلال 40450 صفقة، فيما بلغت القيمة الإجمالية للتداولات متضمنة سوق نقل الملكية وخارج المقصورة والسندات، 1.329 مليار جنيه بالتعامل على 312.9 مليون ورقة مالية عبر 41286 صفقة.
وقال محمد عثمان رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «سيجما» القابضة أن تحقيق السوق لمستهدفة قصير الأجل عند مستوى 7450 نقطة يدخله فى موجة جديدة من عمليات جنى الأرباح الجزئية لإعادة بناء المراكز.
وتوقع عثمان أن يظل الهدف متوسط الأجل للسوق عند 7700 نقطة طالما أن المؤشر أعلى مستوى 6950 نقطة.
وقال زياد شتا مدير حسابات العملاء بشركة «جراند» لتداول الأوراق المالية أن المؤسسات بدأت عمليات جنى أرباح جزئية على بعض الأسهم القيادية ما دفع السوق لتقليل أرباحه الصباحية ليغلق عند 7436 نقطة بعد وصوله مستوى 7456 نقطة.
وأكد شتا على وجود العديد من الفرص أمام الأسهم للصعود خاصةً التى لم تلحق بالمؤشر بعدما اقترب من أعلى مستوياته منذ مايو 2010.
وقال إسماعيل عبد الوهاب مدير حسابات العملاء بشركة «التوفيق» لتداول الأوراق المالية أن السوق مستمر فى اتجاهه الصاعد بأمان ولا توجد أى مخاوف تؤثر على اتجاهه حاليا مستهدفاً مستوى 7600 نقطة الجلستين القادمتين.