وضعت شركة الاسكندرية للحاويات مشروع الرصيف 100 على رأس الخيارات الاستراتيجية المستقبلية ، حيث تعتزم الشركة الفوز بالرصيف وتحويله الى محطة حاويات ثالثة تضاف الى محطتى الشركة .
ولاسباب عديد وجدت الشركة نفسها امام اصرار عمالى لاقتناص حق ادارة وتشغيل المحطة بالرصيف 100 لمواكبة التطور الكبير فى حركة الملاحة العالمية حيث ان الوضع الحالى لميناء الاسكندرية والمحطات القديمة يصعب تعميق الارصفة بها ، اما الارض المخصصة لاقامة رصيف 100 بالدخيلة فمازال رصيف بكر يمكن تعميقه باطوال تستوعب الاجيال الجديدة من سفن الحاويات .
بخلاف حالة التشبع التى وصلت اليها محطتى الشركة و ايضا محطتى شركة الاسكندرية لمحطات الحاويات الدولية لحالة
بالاضافة الى انه بدلا من ان تستولى شركة اجنبية او غير وطنية على الرصيف فان اسكندربة للحاويات اولى حيث تجارة مصر الخارجية تتصل اتصالا مباشرا بالاقتصاد القومى وبمصالح افراد الشعب .. يمكنها ان تتحكم فى اسعار الخدمات المؤداة بما لايسمح باضافة اعباء جديدة على كاهل المصدر والمستورد … كما يمكنها ايضا ممارسة اعمالها فى الظروف الملائمة والغير ملائمة لان ادارتها والعاملين بها مصريون من هذا الشعب يتمتعون بما تقدمه الشركة من مزايا ويحققون انجازات مالية كبيرة يقدمونها بدورهم للدولة .








