ضغطة زر للتعزية وخدمة «تلغراف» للمغتربين بدولار واحد وتطبيق «آى فون»
بعدما سحبت المواقع الإلكترونية ومن قبلها القنوات الفضائية البساط نسبياً من تحت أقدام الصحافة الورقية، من حيث سرعة التفاعل مع الأخبار ليبقى لها التحليل والتفاصيل، يسعى موقع « الوفيات » الإلكترونى لمنافسة صفحة الوفيات الشهيرة بجريدة الأهرام، التى تعد بمثابة أهم دفتر للوفيات فى مصر، حتى أنه يقال «من لم ينشر نعيه فى الأهرام لم يمت بعد».
فمع انتشار الثقافة الإلكترونية وتدخل التكنولوجيا فى أدق تفاصيل الحياة اليومية بدأت الشركات فى ابتكار حلول غير تقليدية كمشاطرة الأحزان عبر الإنترنت وهو ما يعتزم موقع « الوفيات » القيام به، وقرر إطلاق نسخته الفعلية نهاية فبراير المقبل، كما يسعى لطرح تطبيق خاص به على أجهزة «الآيفون» مستهدف طرحه على أجهزة الاندرويد والويندوزفون.
قالت نسمة الفار، مسئولة العلاقات العامة بشركة « الوفيات »، إن شركتها تخرجت من حضانة «فلات 6 لابس»، وتقوم فكرة المشروع على تأسيس صفحة للوفيات أون لاين، حيث يسعى فريق العمل على ربط التكنولوجيا بالعادات والتقاليد وإقناع الجمهور بها.
وأطلقت الشركة موقعها بنسخة تجريبية، حيث تنشر اخبار الوفيات من الصحف العامة، وتعتزم إطلاق نسختها الفعليه من الموقع بنهاية شهر فبراير المقبل، كما تستعد لطرح تطبيقها على أجهزة الايفون نهاية الشهر المقبل وتستهدف طرح التطبيق على أجهزه الاندرويد والويندوز فون.
وستقدم الشركة عدة خدمات تميزها عن صفحة الوفيات الورقية، فبجانب خدمتى “النعى والتشاطر”، تقدم أيضاً صفحة تكريم المتوفى، والتى تمكن أصدقاء وأقارب المتوفى من كتابة سيرته الذاتية، والتى تتضمن انجازاته ومواقفه وصفاته، بالاضافة إلى إمكانية نشر صفحة التكريم على مواقع التواصل الاجتماعية، فيسبوك وتويتر، كما يستطيع العميل تقديم التعزية بالضغط على زر “تعزية” أو كتابة تعليق.
كما يقدم الموقع خدمة “التلغراف” للمغتربين خارج البلاد، حيث يستطيع العميل تقديم تلغراف تعزية من خارج مصر عبر موقع “الوفيات” بمقابل مادى دولار واحد.
وقالت نسمة الفار إن شركتها تمتلك حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعية، لذلك تسعى لتقديم خدمتها عبر البريد الإلكترونى للمشتركين، وتدرس حالياً بناء قاعدة بيانات والتعاون بينها وبين بعض الشركات الكبري، على ان تعلن عنها منتصف الشهر المقبل.
أضافت أن موقع “الوفيات” يستهدف التوسع فى الوطن العربى، لا سيما السعودية والامارات، بنهاية العام الجاري.