قال مصدر مسئول بشركة اتصالات مصر أن شروط طرح الرخصة الموحدة الجديدة لا تزال مبهمة بالنسبة لشركته , ولا يمكن الحكم عما إذا كانت عادلة أو جائرة .
اشاد بالجهود التي بذلتها وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لحل المشاكل العالقة بشأن الرخصة الجديدة “الموحده للاتصالات” وانها جهود ملموسة لجميع المشغلين في سوق الاتصالات إلا انه لم ينتج عنها حل جميع المشاكل.
وأضاف:”المصرية للاتصالات باعتبارها ستحصل على رخصة تشغيل للمحمول وفقاً للرخصة الجديده، ستصبح المصرية للاتصالات منافس جديد لشركات المحمول في هذا الإطار، علماً بأنها مقدم خدمات البنية الاساسية الوحيد في سوق الاتصالات من كابلات نحاسية وألياف ضوئية”.
وأشار المسئول الى أن احد اسباب تراجع جودة خدمات شبكات المحمول التي أصدر بسببها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تقرير مؤخرا، يعود الى تكرار الانقطاعات في كابلات الفايبر الذي تحتكره الشركة المصرية للاتصالات، فضلا عن تكرار انقطاع الكهرباء الذي يؤدي بطبيعة الحال الى ضعف جودة الشبكات وتأثرها.