أصبحت الهواتف الذكية تشكل ضرورة من ضروريات الحياة اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها، والتي تنوعت استخداماتها من إجراء المكالمات وكتابة الرسائل إلى سماع الموسيقى والإبحار في عالم الإنترنت وتصوير أحلى اللقطات، وتلك الاستخدامات تتنوع بتنوع احتياجات المستخدمين، والتي تحاول شركات الهواتف الذكية التكيف بصورة مستمرة لتلبيتها.
كما ضمت الأسواق أنواعاً عدة من هذه الهواتف، ذات مميزات مختلفة، وأصبحت معظم الأجهزة التي تشهد إقبالاً كبيرا الآن هي ذات الشريحتين، بحيث تستوعب رقمين مختلفين، فضلاً عن مميزات أخرى.
وأظهرت مؤشرات لـ”جارتنر للأبحاث”، إلى بيع 65 مليون جهاز هاتف ذكى بنهاية العام الحالي مشيرة إلى أنه قد تم بيع 39.7 مليون هاتف ذكى في الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الماضي، وبلغت مبيعات الهواتف الذكية في العالم 676 مليون.
كما نشر موقع Statista ، دراسة تقول بعض أرقامها إن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا سيزيد عدد مستخدمي الهواتف الذكية فيها من 526 مليون مستخدم إلى 671 مليون شخص خلال السنوات الأربعة القادمة.
وتؤكد الأبحاث أن الهواتف الذكية ذات الشريحتين لقيت إقبالا شديدا خلال الفترة الماضية، حيث إن المستخدم بعد أن كان يفكر في الهاتف العادي أو نوع معين ويسأل عن أدق التفاصيل، أصبح الآن يبحث عن الهاتف ذو الشريحتين والذي طغى على سوق الهواتف الذكية بشكل لافت.
وأوضحت الدراسة أن أكثر ما يساعد على انتشار الهواتف الذكية هو توافر الشروط الأربعة الأساسية لاختيار الهاتف الذكي التي حددها أحد الخبراء, وتتضمن هذه الشروط )الشاشات الكبيرة، وإتاحة إمكانية تصفح الإنترنت ونظام تشغيل قابل للتحديث المستمر, وإن إمكانية تزويده بشريحتين ستعطيه الأولوية في قرار الشراء بالنسبة للمستخدم ما إذا توافرت فيه الإمكانيات السابقة(.
وتلقي المكالمات على الأخرى، بدلاً من التحويل إلى البريد الصوتي, ويسمح له هذا بإمكانية “تعليق” المكالمة الأولى أثناء الرد على المكالمة الواردة, وبالتالي لن تفوته أي مكالمة.
وتأتى شركة سوني موبايل – رائدة صناعة المحمول بالعالم – على رأس الشركات العالمية في طرح هواتف ذكية تجذب المستخدم وتلبي احتياجاته حيث تعد سباقة في مجال نشر وابتكار مفاهيم جديدة للهواتف الذكية، حيث عكفت شركة سوني موبايل على تقديم هواتف ذكية ذات تقنيات متطورة و بجودة عالية وبأسعار تتناسب مع فئات الجمهور.








