افتتح المهندس محمد أبو العنيين, رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوربى كلمته خلال المؤتمر الذى نظمه المجلس لمناقشة بيان الاتحاد الاوروبى الذى صدر الاسبوع الماضى, ان جميع سفراء الدول بمصر شهدوا الاحداث الجارية بالبلاد ويدركوا حقيقة الموقف,
واشار الى انه من خلال متابعته للرأى الخارجى, وجد غالبيتهم يؤمنون بان الاحداث الواقعة بمصر ثورة شعبية حماها الجيش, وذلك يدعم خارطة الطريق التى ترسم تطلعات المستقبل.
واضاف ان نتائج الدستور جاءت طيبة للغاية على حد وصفه, وتركت بصمة جيدة بالخارج, لافتاً ان هناك من يحاول قلب الحقائق والترويج لشائعات لا اساس لها من الصحة.
وفخر بعلاقة مصر الوطيدة مع الاتحاد الاوربى, حيث تربطنا مصالح مشتركة على مدى التاريخ معتبر الاتحاد الشريك الاول لمصر بجميع القطاعات والمجالات سواء ” سياحية, صناعية, زراعية,…. وغيرها
وقدم السفير جيمس موران سفير الاتحاد الاوربى, اعتذاره عن التأخير بسبب الظروف المرورية بالقاهرة..! حيث تأخر نصف ساعة عن الميعاد المحدد
واستنكر الحادث الارهابى الذى وقع بالامس بطابا معرباً عن اسفه لمثل تلك الاحداث وتعاطفه الكامل مع المصريين لمواجة الارهاب.
وأشاد بالعلاقات ما بين مصر والاتحاد الاوربى معتبر الطرفين شركاء واصدقاء مقربين, ويجب ان تسير بهذا الصدد
وأكد دعم الاتحاد للاحداث المصرية الشعبية واتجاهها نحو الديمقراطية وحماية الحريات, وبالنظر الى الماضى فهذه افضل حقبة بمصر.
ورحب بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية, متمنياً الا تؤخذ ملاحظات الاتحاد كتدخل فى الشأن المصرى, معرباً عن أمله فى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية فى القريب العاجل.
وأشار الى رغبة مجلس الامن فى مراقبة الانتخابات, كما حدث فى الاستفتاء على الدستور وحضور العديد من البعثات التى بذلت جهوداً كبيرة بالتعاون مع الحكومة المصرية.
وأكد ضرورة انفتاح مصر مع المنظمات المدنية والاتحاد الاوربى
وتمنى ان يكون هناك تكافىء للفرص امام كافة المرشحين وان يحصلوا على نصيبهم من التغطية الاعلامية بحياد, ان يكون هناك مصداقية فى العملية الانتخابية
وأكد ان المراقبون الدوليون سيصلون فى اى وقت تطلبه السلطات المصرية.
وابدى انزعاجه من اعتقال بعض الصحفيين, متمنيا ان تحل تلك المشاكل بصورة سريعة.
وذلك بحضور الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستورى, بسنت فهمى الخبيرة الاقتصادية, السفير سامح شكرى, عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى, المستشار عدلى حسين عضو المجلس وعدد من اعضاء المجلس والسياسيين