قال البنك المركزى الأسبوع الماضى، إن نسبة عمليات الإقراض من البنوك إلى الودائع تراجعت لتسجل %43 نهاية نوفمبر الماضى مقابل %46.3 فى نهاية العام المالى 2012 ـ 2013 مقارنة بنحو %52.2 فى عام 2009-2010.
ووفقا للبنك حققت أرصدة القروض المقدمة من البنوك زيادة طفيفة بلغت قيمتها 165 مليون جنيه خلال شهر نوفمبر الماضى ليصل إجمالى أرصدة الاقراض إلى 546.547 مليار جنيه مقابل 546.391 مليار جنيه نهاية اكتوبر الماضى.
فى المقابل، ارتفعت ودائع الجهاز المصرفى خلال نوفمبر الماضى بقيمة 20.7 مليار جنيه، بمعدل نمو %1.7، لتقفز إلى 1.262 تريليون جنيه بنهاية الشهر نفسه، مقارنة بـ 1.241 تريليون جنيه نهاية أكتوبر الماضي.
وتعتبر معدلات توظيف البنوك لقروضها من إجمالى الودائع من أهم المؤشرات البنكية التى يمكن من خلالها قياس قدرة البنك على توظيف الودائع الموجودة لديه بالإضافة لكونه يعطى دلالات ومؤشرات حول قدرة البنوك على التوسع ومن ثم الربحية المستقبلية لها.
ويتم احتساب هذا المعدل من خلال ناتج قسمة القروض التى يمنحها البنك إلى إجمالى الودائع المتاحة لديه وتقدر المستويات العالمية لهذا المعدل عند %86 وكلما ارتفع هذا المؤشر دل على قدرة البنك على توظيف القروض إلى الودائع الموجودة لديه.
وتعتبر النسبة الحالية أقل كثيراً من المعدلات العالمية التى تبلغ %86 ومعدلات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تبلغ %71.