تراجع معدلات نزع الملكية من المتعثرين وصعود أسعار المساكن
سارع مستثمرو الأراضى بشهية مفتوحة إلى شراء ديون الرهن العقارى الرديئة كمصدر للعقارات الرخيصة حيث هبط معدل سحب العقارات من المتعثرين وبدأت أسعار المنازل فى الصعود.
وسيطرت شركات الأراضى على مزادات العقارات التى تم سحبها من المتعثرين خلال العامين الماضيين حيث اشتروا 200 ألف منزل عائلى بينما استمروا فى الاستحواذ على ديون الرهن العقارى المتعثرة لضمان السيطرة على العقار وهو ما يساهم فى رفع حصص شركات مثل ناو امريكان هومز فور رينت وبارى ستيرنليشت وغيرهما فى سوق الإيجار العقاري.
وبحسب وكالة بلومبيرج ان الاقبال على شراء الديون العقارية المتعثرة ناجم عن تراجع المتاح من العقارات المنزوع ملكيتها من المتعثرين لادنى مستوى له منذ 2006 بينما قفزت أسعار المنازل فى عدد من الولايات بفضل الاقبال على السوق العقارى الصاعد من قبل المستثمرين. وتثير هذه التطورات القلق بسبب دفعها لرغبة صناديق التحوط ومؤسسات الاستثمار المباشر إلى شراء العقارات بدلاً من تقديم قروض وسيطة للمتعثرين حيث يتم طرد السكان أو تحويلهم إلى مستأجرين لنفس العقار الذى كانوا يمتلكونه.
وتعطى الشركات المستحوذة على العقارات المسكونة فرصة للمالكين باعادة جدولة الديون للمشترى الجديد أو التحول إلى مستأجرين للوحدة وهو ما يخفف عنهم أعباء الانتقال إلى سكن آخر.