مفاوضات لتأسيس منطقة حرة للمنتجات المصرية فى أوغندا
تستهدف شركة النيل القابضة المملوكة لبنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة استثمار نحو 36 مليون جنيه خلال العام الجارى بمشروعين فى دول حوض النيل.
وقال أحمد السعيد، العضو المنتدب للشركة لـ”البورصة”، ان الشركة اقتربت من تأسيس شركتين بكل من السودان وتنزانيا الاولى لتصدير اللحوم وتقام على الاراضى السودانية باستثمارات 45 مليون جنيه تسهم فيها النيل القابضة بنحو 15 مليون جنيه وتتوزع المساهمات الباقية على مستثمرين مصريين اخرين.
واشار الى ان الشركة الجديدة ستنشئ مجزرا لذبح الابقار وتصديرها إلى مصر فى المرحلة الأولى وبعد ذلك يتم تصديرها لدول الخليج كالسعودية والامارات.
ووفقا للسعيد من المخطط ان تصل الطاقة الانتاجية للمجزر لنحو 500 ألف طن شهريا فى المراحل المتقدمة من المشروع على ان تدخل الشحنة الاولى لمصر قبل منتصف العام الجارى.
وفيما يتعلق بالشركة الثانية فسيتم انشاؤها فى تنزانيا للاستثمار فى استخلاص المعادن خاصة معدن النحاس على ان يتم تصديرها الى مصر والأسواق الخارجية.
وقال ان الشركة قائمة بالفعل وتخطط النيل القابضة للاستحواذ على نسبة منها ومن المتوقع ان تصل استثمارات النيل القابضة فى تلك الشركة لنحو 3 ملايين دولار.
واشار الى ان الشركة تمتلك حق استغلال منجم ولديها فرن صهر وتخطط لزيادة عدد المناجم المستغلة الى جانب زيادة افران الصهر بعد ان تتدخل النيل القابضة بحصة مساهمة فيها.
وكشف السعيد عن مفاوضات تتم فى الوقت الراهن بين الشركة والمسئولين فى دولة أوغندا لتأسيس منطقة حرة للمنتجات المصرية فى العاصمة كمبالا.
وتأسست شركة النيل عام 2009 كصندوق للاستثمار فى دول حوض النيل بمساهمة بنوك الأهلى المصرى ومصر والقاهرة برأسمال مدفوع 150 مليون دولار، ليتحول بعد ذلك إلى شركة مساهمة خلال الربع الأول من عام 2010.
وفى عام 2012 وافق المساهمون على تخفيض رأسمال الشركة من 150 مليون دولار الى 150 مليون جنيه.
وتهدف البنوك المشاركة فى الشركة إلى التوسع داخل القارة الأفريقية سواء من خلال البنوك المملوكة لها مثل الأهلى فى السودان ومكتبه فى إثيوبيا وبنك القاهرة كمبالا فى أوغندا، أو من خلال الشركات التابعة لها، والتى تعمل فى المشروعات الزراعية واللحوم والبنية التحتية.








