الزيني : الاجهزة الرقابية غير فعالة وجهاز المنافسة غير قادر علي ضبط السوق
مهنا : 80% من مصانع اوربا تستخدم الفحم وعلي الدولة وضع ضوابط الزامية للحد من اثاره البيئة
كلف المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الدكتورة ليلي اسكندر وزير ة البيئة بإعادة النظر في قرار رفض استخدام الفحم بمصانع الاسمنت وذلك عقب اجتماعة امس مع ممثلين للتجار والصناع لمناقشة اسباب ارتفاع الاسعار لتصل الي 800 جنيها للطن .
قال مدحت اسطفانوس ، رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات ، ان مجلس الوزراء اعلن في اجتماعه امس بحضور د. ليلي اسكندر وزيرة البيئة ، استخدام مزيج لتوليد الطاقة في مصانع الاسمنت من بينها استخدام الفحم وفقا لما هو متبع في معظم دول أوروبا بجانب المصادر الاخري .
و اضاف اسطفانوس ان الفحم يعد من المصادر الاساسية لتوليد الطاقة في مصانع الاسمنت وهو البديل المناسب لعجز الغاز والمازوت .
وارجع اسطفانوس ارتفاع اسعار الاسمنت الي 800 جنيها للطن الي تراجع الطاقة الانتاجية للمصانع الي النصف تقريبا بسبب نقص الغاز الامر الذي ادي الي نقص المعروض مقابل الطلب .
واشار الي ان استقرار الاسعار او انخفاضها مرتبط بحل ازمة الطاقة بشكل جذري .
وقال عمر مهنا رئيس مجلس ادارة شركة السويس للاسمنت ان 80 % من مصانع الاسمنت في الدول الاوربية تعمل بالفحم
وشدد علي ضرورة اعادة النظر في قرار استيراد الفحم نظرا لان المصانع تعمل ب 50 % فقط من طاقتها الانتاجية حاليا .
اضاف مهنا ان استخدام الفحم سيوفر نحو 20% من استهلاك الغاز و30% من المازوت
طالب مهنا وزارة البيئة بالسماح باستخدام الفحم كبديل للطاقة مع وضع معايير واشتراطات الزاميية علي المصانع وتطبيق العقوبات حال المخالفه لضمان عدم الاضرار بالبيئة
ومن جانبه طالب احمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية بضرورة تحديد حد اقصى لهامش ربح الشركات المنتجة للاسمنت والذي يتجاوز حاليا 120% .
وشدد علي ضرورة قيام الاجهزة الرقابية بدورها العملي في السوق والعمل علي ضبط الاسعار والحد من الارتفاعات غير المبررة .
واضاف ان جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لا يقوم بدورة ولا تستيطع مواجهة شركات الاسمنت المتكرة للسوق حتي بعد رفعها للاسعار بصورة جماعية منذ بداية العام الجاري ليصل الطن الي 800 جنيها دون رقيب .
واشار الي ان اسعار الاسمنت في الاسواق العالميةى لا تتجاوز 60 دولار للطن اي ما يعادل 420 جنيها علي الرغم من تكلفة الانتاج في مصر هي الاقل عالميا نظرا لتوافر المواد الخام باسعار مدعمة>








