قال حسين مصطفي المدير التنفيذي لرابطة مصنعي السيارات أن الرابطة بصدد اتمام الإجراءات الإدارية بوزارة الشئون الإجتماعية التي أعاقت عملية تحديد موعد الجمعية العمومية العادية المنوطة بفتح باب الترشيح لرئاسة الرابطة والتى من المفترض حدد لها خلال الاسبوع من مايو الحالي، مضيفا أنه أجل تحديد موعد انعقاد الجمعية للأسبوع المقبل بعد الأنتهاء من الإجراءات الإدارية.
وأوضح مصطفي أن الرابطة تم نقل مقرها الي مقرا جديد بشارع “جامعة الدول العربية” ، مما وجب علي الرابطة بالانتهاء من الأجراءات الإدارية الخاصة بتوثيق العقد الخاص بملكية المقر الجديد وعرضه علي وزارة الشئون الأجتماعية للموافقة علية و أعتماده، ومن ثم تحديد موعد الجعية العمومية.
جدير بالذكر أن الجمعية العمومية غير العادية لرابطة مصنعى السيارات التي عقدت منذ أسبوعين، حددت أول مايو لفتح باب الترشح لانتخاب رئيس جديد للرابطة.
حيث ذكر حسين مصطفى، المدير التنفيذي و المتحدث الرسمى باسم رابطة مصنعي السيارات إنه تم تعديل لائحة الرابطة بما يسمح للعضو المنضم حديثاً للرابطة بالترشح لانتخابات رئاسة الرابطة طالما مضى على عضويته 3 أشهر وليس عاماً كما كان فى السابق.
وأشار مصطفى إلى موافقة الجمعية على انضمام شركتى «تويوتا» و«بريليانس» لعضوية الرابطة وزيادة قيمة اشتراكات العضوية.
تصاعدت حدة الأزمة داخل رابطة مصنعى السيارات بعد استقالة د. رؤوف غبور وكريم غبور من عضوية الرابطة على ضوء الخلاف الذى نشب بين غبور وفريد الطوبجى حول رئاسة الرابطة.. فى الانتخابات التى أجريت منذ أسابيع ولم تعترف بها وزارة التضامن الاجتماعى لعدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية للرابطة.
وفى محاولة لرأب الصدع داخل الرابطة تم تعيين عادل بدير، رئيس شعبة وسائل النقل باتحاد الصناعات مفوضاً عاماً لإدارة شئون الرابطة لحين عقد جمعية عمومية للرابطة فى 15 أبريل المقبل لتعديل لائحة النظام الأساسى للرابطة بالسماح بانضمام أعضاء جدد وإضافة مواد جديدة تجمع الأعضاء حول هدف واحد وهو دفع صناعة السيارات للأمام.
قام بدير بتعيين اللواء حسين مصطفى، رئيس الشركة العربية الأمريكية للسيارات مديراً تنفيذياً ومتحدثاً رسمياً باسم الرابطة.
قال مصطفى إن الرابطة ستدعو لفتح باب الترشح لانتخاب رئيس للرابطة عقب إقرار الجمعية العمومية لتعديل لائحة النظام الأساسى وبعدها تعقد الانتخابات خلال ستين يوماً من فتح باب الترشح.








