تستهدف وزارة التضامن الاجتماعي تأهيل ألف طفل من خلال ثلاث مؤسسات إيواء في مدة زمنية تصل لثلاث سنوات عبر مشروع تأهيل ودمج أطفال الشوارع من خلال تربية الأمل فى مصر، بالتعاون مع المجلس العربى للطفولة والتنمية و الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.
قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال توقيعها بروتوكول التعاون مع المجلس العربى للطفولة والتنمية تحت رعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز، على تشكيل لجنتين إحداهما تعليمية والأخرى فنية للإشراف على المشروع.
يهدف المشروع وفقا لوزيرة التضامن، إلى اكتشاف مواهب الأطفال وصقلها من خلال منحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ، فضلا عن تشكيلهم مهنيا لتوفير مصدر دائم للدخل دون إغفال الجوانب المتعلقة بسلوكهم وتربيتهم.
وأكدت والي، على ضرورة تعاون كافة الأطراف بداية من الأسر والمدارس لمواجهة هذه الظاهرة والعمل على الحد منها ،في إشارة منها إلى عمل الوزارة على تدريب وزيادة وعى الأسرة من خلال نشاط الأسر المنتجة التابعة لها.
في سياق مختلف قال حسن البيلاوى، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن المشروع سيركز على خلق البيئة الداعمة للحد من ظاهرة اطفال الشوارع، فضلا عن تدعيم قدرات العاملين بدور الإيواء ومؤسسات الرعاية.
وبحسب البيلاوي، فإن المشروع سيعمل على تأهيل الأطفال ووضعها فى المسارات الصحيحة تعليميا ومهنيا وفنيا ورياضيا عبر حزمة من البرامج التى تعتمد على كسب الثقة وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج المجتمعي.







