أفاد مكتب الإحصاءيات بتضاعف النمو الاقتصادي فى ألمانيا وصل الى 0.8 % مطلع العام الجارى بفضل الطلب المحلي و الطقس المعتدل. وتوقعت الحكومة بأن الطلب المحلى سوف يدفع النمو 1,8 % هذا العام .
حققت ألمانيا نموا قويا في الربع الأول في تناقض كبير مع فرنسا حيث فشل ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو فى التوسع على الإطلاق، وذهبت إيطاليا أيضا ثالث أكبر اقتصاد فى المنطقة في الاتجاه المعاكس .
يأتى ذلك فى الوقت الذى دعت فيه حكومة الرئيس الفرنسي ” فرانسوا هولاند ” حكومات منطقة اليورو إلى اتخاذ إجراء صارمة بشأن العملة و إجراء بعض المفاوضات لإضعافها بعد انتخابات البرلمان الاوروبي الاسبوع القادم دون البحث عن بدائل اصلاحية تشتد الحاجة اليها فى الوقت الراهن .
من جانبه افاد بعض المسؤلين بأن البنك المركزي الأوروبي يعمل على مجموعة من الخيارات، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة واجراء بعض التدابير تهدف الى تعزيز الإقراض للشركات الصغيرة و متوسطة الحجم .
وأفاد ” فيتور كونستانسيو ” نائب رئيس البنك المركزى الأوروبى بأننا مصممون على التحرك بسرعة إذا لزم الأمر ، ولا نستبعد مزيدا من تخفيف السياسة النقدية “.







