البنك نجح فى جذب استثمارات مباشرة من الخليج بقيمة 100 مليون دولار.. ويستهدف افتتاح 50 فرعاً خلال الثلاثة أعوام المقبلة
20 مليار جنيه محفظة الودائع بالبنك في أبريل
10 مليارات جنيه محفظة التمويلات نهاية الشهر الماضى
أرباح «الأهلى المتحد» فى الربع الأول 90 مليون جنيه
مستعدون لدراسة أى فرص تتاح للاستحواذ على بنك فى السوق
6 مليارات جنيه إجمالى استثمارات البنك فى أدوات الدين الحكومى نهاية مارس
100 مليون جنيه تمويلات شركة الأهلى المتحد للتمويل العقارى خلال العام الماضى
مزاولة نشاط الصيرفة الإسلامية مرهون بإعداد قانون وإقراره من مجلس الشعب
حقق البنك الأهلى المتحد مرتبة متقدمة على مؤشر «بزنس نيوز» لأفضل بنك فى مصر ، واحتل المرتبة الثالثة بفضل نشاطه القوى فى القروض وإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والنمو المتوازن.
قالت نيفين المسيرى، الرئيس التنفيذىالعضو المنتدب للبنك الأهلى المتحد إن البنك حقق أرباحاً بنحو 90 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الجارى
وأشارت المسيرى إلى ان البنك بصدد الانتهاء من إجراءات ضخ 215 مليون جنيه فى رأسماله ليصل إلى 1.5 مليار جنيه.
وأضافت المسيرى أن تلك الزيادة تمثل الدفعة الأولى من الزيادة المستهدفة فى رأسمال البنك، وأن هناك دفعات أخرى ستتم اضافتها مستقبلا ًوفقاً لاستراتيجيات البنك التوسعية، لافتة إلى أن تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك يساهم فى تحسين الكفاءة والتوسع فى الفروع وتوسيع قاعده الائتمان، بالإضافة إلى تسهيل عملية التوافق مع معايير بازل 3 عند البدء فى تطبيقها.
وناهزت محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية بالبنك 10 مليارات جنيه، ومن المستهدف تنميتها وفقا لمؤشرات السوق، كما بلغ إجمالى أرصدة الودائع 20 مليار جنيه بنهاية مايو الماضى.
وأوضحت المسيرى أن فرص التمويل المتاحة أمام البنوك تكاد تكون ضئيلة أمام جودة الائتمان مع الظروف السياسية المضطربة التى يشهدها الشارع المصرى.
وأكدت المسيرى دور البنك الأهلى المتحد الفعال فى المشاركة وتمويل الشركات، لافتة إلى أن البنك شارك مؤخراً البنك الأهلى المصرى لاقراض إحدى الشركات 160 مليون دولار، مشيرة إلى ان البنك كان له دور حيوى فى تمويل العديد من الشركات الكبرى خلال الفترة الماضية.
قالت المسيرى إن محفظة الديون المتعثرة ضئيلة وتتراوح ما بين 2.3 و%2.5 من إجمالى المحفظة الائتمانية أى بنحو 230 مليون جنيه.
وقالت المسيرى إن اقتحام البنك لسوق الصيرفة الإسلامية مرهون بوجود قانون ينظمها ومجلس شعب يقر به، بالإضافة إلى وضوح اتجاهات السوق ومعدلات الطلب.
كان البنك الأهلى المتحد قد تقدم بطلب للحصول على رخصة إسلامية منذ فترة ولكن لم يتم البت فيه نظراً للظروف التى تمر بها البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود قانون ينظم عمل الصيرفة الإسلامية فى مصر.
وعن استراتيجية البنك التوسعية فى قطاع تمويل الشركات المتوسطة قالت نيفين المسيرى إن البنك يرغب فى بناء محفظة ائتمانية صلبة من خلال التأكد من جودة الائتمان، مع استهداف التوسع فى إقراض الشركات المتوسطة التى تمثل شريحة مهمة ينهض عليها الاقتصاد المصرى، مشيرة إلى أن البنك يسعى إلى أن تمثل تمويلات الشركات الصغيرة أكثر من %60 من إجمالى المحفظة الائتمانية للبنك.
وأشارت المسيرى إلى أن البنوك تمثل مرأة للاقتصاد تعكس معدلات الاقراض وتنمية تلك الشركات يتوقف على وجود أسس جيدة للتمويل تساهم فى تحقيق تنمية حقيقية لتلك الشركات، مشيرة إلى أن هناك معوقات وتحديات امام التوسع فى تمويل ذلك القطاع، ابرزها افتقاده للكوادر المحترفة فى الدراسة والتعامل مع تلك الشريحة، بالإضافة إلى افتقار الآليات والمؤشرات الكمية كالمراكز المالية ورأس المال وحجم القروض والقدرة على السداد ومؤشرات نوعية كجودة المشروع وإداراته ونوعيته.
اضافت ان قطاع الشركات الصغيرة يحتاج لحوافز من الدولة لرفع كفاءة الشركات وتأهيلها للاقتراض البنكى بالإضافة إلى تنظيم النشاط تسهيلا على البنوك لمنحها الائتمان ودعم معدلات الإنتاج.
أشارت إلى ان البنك بصدد الحصول على موافقة البنك المركزى لاتاحة خدمات مصرفية إلكترونية قبل نهاية العام الجارى.
أضافت المسيرى ان البنك الأهلى المتحد مستعد لدراسة أى فرصة للاستحواذ على وحدات مصرفية جديدة ولكن عملية الاستحواذ مرهونة بمدى الإضافة والتأثير التى تضيفها عملية الاستحواذ، نافية وجود أى دراسات فى الوقت الحالى، لافتة إلى ان البنك الأهلى المتحد أصبح أكثر تأثيراً فى السوق.
قالت المسيرى إنه على الرغم من ارتفاع أرباح البنك فى السوق المحلى إلا أن تقلبات أسعار الصرف حيدت من الأثر الإيجابى لها على مستوى أرباح المجموعة الأم لتشكل %10 فقط من إجمالى ربحية المجموعة.
وأشارت نيفين إلى أن البنك سجل فى قانون الضرائب الأمريكى لتطبيقه فعليا بداية العام المالى المقبل.
وأشارت إلى أن البنك يخطط الوصول بعدد فروعه إلى 50 فرعاً خلال الثلاث أعوام المقبلة المقبلة، ويستهدف تدشين 5 فروع جديدة العام الجارى لتصل شبكة فروعه إلى 37 فرعاً.
وتشمل الفروع الجديدة مناطق الصعيد والإسكندرية و6 أكتوبر والقاهرة الجديدة.
قالت المسيرى إنه من الصعب تحديد شكل المنافسة الفترة المقبلة بعد دخول بنوك جديدة للسوق، مشيرة إلى أن استراتيجيات تلك البنوك لم تضح حتى الآن كى يتم التنبؤ باتجاهات السوق.
أكدت المسيرى أن ارتفاع الطلب على الدولار السبب وراء ارتفاعات أسعار صرفه مقابل الجنيه، مشيرة إلى أن مصر دولة مستوردة ومتطلباتها بالعملة الأجنبية كبيرة وتضغط على المعروض من الدولار خاصة مع تدهور قطاع السياحة وتراجع موارد الدخل الأجنبية وهو ما يضغط على أسعار الصرف راهنة تراجع الأسعار وارتفاع قيمة الجنيه مرة اخرى بعودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية وتزايد معدلات الإنتاج.
ومن جانبه، قال أشرف شبيب، رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع إن المؤشرات المالية التى حققها البنك دليل على التواجد فى السوق بشكل متكامل.
وكشف شبيب عن أن البنك نجح فى جذب استثمارات خليجية للسوق المحلى تقدر بـ 100 مليون دولار خلال الفترة الماضية.
وأضاف شبيب إلى أن تلك الاستثمارات التى تم جذبها فى صورة ودائع أو استثمارات مباشرة تدخل البلاد من خلال التجارة أو غير مباشرة كالاستثمار بالبورصة المصرية.
وأشار شبيب إلى أن البنك يحاول استغلال تلك الاستثمارات عن طريق زيادة الأصول والودائع والربحية.
قال إن شركة الأهلى المتحد للتمويل العقارى الذراع الاستثمارية للبنك قامت بضخ تمويلات فى 2013 تصل إلى 100 مليون جنيه وحققت معدلات نمو جيدة.
وعلى صعيد التجزئة المصرفية بالبنك الأهلى المتحد، قال شبيب إن البنك استطاع تحقيق معدلات نمو جيدة.
ولفت شبيب إلى ان منتجات الأفراد بالبنك تشمل برنامج القروض الشخصية للشرائح العادية بالإضافة إلى برنامج خاص بالشرائح الكبيرة ” المميزة “.
ويعتزم البنك بحسب شبيب اطلاق منتج البلاتينوم كارد خلال الأيام المقبلة ليتيح البنك 3 كروت ائتمان لتلبية مختلف شرائح العملاء.
وأشار شبيب إلى أن مجموعة «الأهلى المتحد» تنظر للسوق المصرى نظرة إيجابية ومبشرة، وأن القيادات العليا للمجموعة ترى أن حالة عدم الاستقرار السياسى التى تمر بها مصر حاليا مجرد أزمة عابرة.
وأضاف أن الاقتصاد المصرى قادر على العودة إلى مساره الصحيح مع توفر الاستقرار السياسى واكتمال إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإعادة هيكلة الأطر التنفيدية القادرة على تقليص إجراءات دخول الاستثمارات.
وقال إن البنك يدرس المشاركة فى المبادرة التى أطلقها البنك المركزى للتمويل العقارى ولاتزال الدراسة جارية لحين الاستقرار على الفئة التى يتم تمويلها.
لفت إلى ان مبادرة البنك المركزى تعد خطوة سباقة ورائدة تهدف إلى انعاش السوق العقارى بشكل عام، وشركات التشييد بشكل خاص، مما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية فى ظل الركود الاقتصادى الحالي، فضلاً عن البُعد الاجتماعى الذى يهدف إلى توفير سكن ملائم لشرائح متوسطة ومحدودة الدخل.
وأشار شبيب إلى ان البنك بصدد إضافة 20 ماكينة صرف آلى بهدف توسيع خدمات البنك وتلبية احتياجات العملاء.
وأضاف الأهلى المتحد 12 ماكينة صراف آلى خلال 2013 ويدرس التعاون مع شركة فورى لتطوير الماكينات وتسهيل نظام المدفوعات الإلكترونية بما يوفر الوقت والجهد للعملاء والعاملين بالبنك.
بالإضافة إلى تفعيل نظام التحصيل الإلكترونى للضرائب والجمارك منذ أكثر من عام، وفقا لشبيب.
وأشار شبيب إلى ان إمكانية السداد الإلكترونى لمستحقات الضرائب من خلال قنوات شركات التحصيل الأخرى بالسوق المصرى تشهد نجاحاً بالتنسيق مع تلك الشركات لاتاحة سداد الضرائب على قنواتها بضمان البنوك وذلك وفقاً للنموذج الأساسى المطروح من قبل البنك المركزى ووزارة المالية لتصبح البنوك هى القناة الرئيسية للتحصيل.