حققت العملات الآسيوية مكاسب للأسبوع الثانى على التوالى وسط إشارات بأن الصين سوف تسمح لليوان بأن يواصل ارتفاعه نتيجة للتفاؤل بشأن التيسير النقدى فى أوروبا مما سوف يصب المزيد من التدفقات النقدية إلى الأصول عالية العائد.
وارتفع مؤشر «بلومبرج جى بى مورجان آسيا دولار«، والذى يتتبع أكثر 10 عملات فى المنطقة نشاطا باستثناء الين الياباني، بنسبة %0.1 خلال الأيام الخمسة الاخيرة بعدما خفض البنك المركزى الأوروبى سعر فائدة الإيداع إلى سالب %0.1.
وحقق اليوان أكبر مكاسب على مدار خمسة أيام منذ 2011 نتيجة رفع البنك المركزى الصينى لسعر الفائدة المرجعى بنسبة %0.19 فى 6 يونيو، وصعد اليوان لأعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضى أمام الدولار ليصل إلى 6.1503 يوان للدولار.
وقال فيشنو فاراثان، خبير اقتصادى فى بنك «ميزوهو» فى سنغافورة، لوكالة أنباء بلومبرج إن البنك المركزى الأوروبى أشعل شرارة التدفقات إلى آسيا من خلال أسعار الفائدة السلبية، ثم بدأت الصين رفع قيمة عملتها بعد فترة طويلة من تخفيض القيمة.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة «بلومبرج» أن المستثمرين الأجانب ضخوا صافى 995.3 مليون دولار فى أسواق الأسهم فى الهند وكوريا الجنوبية وتايوان هذا الأسبوع، كما أنهم اشتروا سندات فى الهند وتايلاند بقيمة 1.21 مليار دولار.
وأنهى اليوان آخر جلسات الأسبوع على أعلى مستوى له فى شهرين ليصل إلى 6.2018 يوان للدولار، وارتفعت الروبية الأندونيسية بنسبة %0.3 إلى 11.795 أمام الدولار، وصعد البات التايلندى بنسبة %0.2 إلى 32.4415، وكسب الوون الكورى الجنوبى %0.3 إلى 1.017.88.







