قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من تحركات القيادة المصرية في المنطقة بفتح إمتدادها القديم في جميع الدول العربية والإفريقية وتضعها في ورطة، خاصة بعد زيارة المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للجزائر وغينيا في مؤتمر القمة الأفريقى اليوم.
أضاف فهمي، فى حواره ببرنامج”الساده المحترمون” مع الإعلامي يوسف الحسيني” علي قناة “ONTV live”، أن مصر فهمت أوراق اللعبه الأمريكية التي تتعامل بها معها، حيث أنها تضغط علي مصر بالمعونة وإنتهاكاتها لحقوق الإنسان رغم أن فضائح أمريكا تملئ العالم بعد غزوها لإفغانستان والعراق، مشيراً إلي أنه ليس هناك أي طريق أمام أمريكا إلا بتقديم تنازلات حتي تعود العلاقة بين الدولتين لإوضاعها.
أوضح فهمي، أن مصر تسير بعملية ديبلوماسية قوية نحو المنطقة المغربية للتعاون مع الجزائر، وفتح أفاق عمل جديدة بينهما وسبل عمل شراكة، مؤكد أن نظرة أمريكا لتحرك مصر للجزائر كتحليلات كان بسبب بناء تحالفت قوية بينهما في المنطقة ومحاصرة الإخوان في ليبيا وتونس والقضاء علي خطتها التي عملت عليها لفترات.








