كانيتكار: الشركة ترهن إنشاء مصنع فى مصر بزيادة مبيعاتها
تستهدف شركة «ACG» العالمية لماكينات تعبئة وتغليف الأدوية، مضاعفة حجم وارداتها للسوق المصرى خلال السنوات الثلاث المقبلة.
قال اجيت كانيتكار، رئيس شئون التقنية بالشركة لـ«البورصة»، إن حجم واردات الشركة لمصر بلغ 5 ملايين دولار خلال العام المالى الماضى، وإنها تستهدف زيادتها إلى 10 ملايين دولار خلال السنوات المقبلة.
اشار إلى أن حجم مبيعات الشركة فى الاسواق العالمية والهند بلغ 320 مليون دولار خلال العام الماضى، موضحاً أن الشركة تقوم بالتصدير إلى 96 دولة فى العالم وانها تستحوذ على حصص جيدة فى اسواق أوروبا والسعودية والاردن وتركيا وامريكا والمكسيك وتايلاند تحديداً.
وبلغت صادرات الشركة نحو 200 مليون دولار خلال العام المالى الماضى، مشيراً إلى أنها تستهدف زيادة %20 فى حجم صادراتها بنهاية العام المالى الجارى.
وفقاً لكانيتكار تقوم الشركة بتصنيع ماكينات لتعبئة أقراص الدواء، وماكينات لتغليف العبوات الدوائية من الداخل والخارج، وكذلك تصنيع الكبسولات الفارغة التى يتم وضع المواد الخام بداخلها.
وذكر أن «ACG» تمتلك 14 مصنعاً فى الهند وأوروبا والبرازيل وتايلاند، موضحآ أن الشركة تعمل منذ 53 عاماً واكتسبت خبرات عديدة فى مجال صناعة ماكينات تعبئة وتغليف الدواء.
وأشار إلى أن الشركة تخصص 20 مليون دولار من حجم مبيعاتها سنوياً لتنظيم نداوات تستهدف شرح أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة التى توصلت إليها الشركة.
واضاف أن الشركة قامت بتنظيم ندوتها داخل القاهرة خلال الايام الماضية لعرض احدث منتجاتها، وانها تستهدف المشاركة فى ندوات ومؤتمرات كبرى بدول البرازيل وتركيا وتايلاند على مدار الأعوام القادمة.
وأكد كانيتكار أن الهدف من تنظيم الندوة داخل القاهرة نقل أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لتفيد الصناعة المصرية، وعرض احدث الماكينات التى قامت الهند بتصنيعها لاستخدامها فى تعبئة وتغليف الأدوية بسهولة وسرعة.
ويرى كارنيتكار أن قطاع الاستثمار فى مجال صناعة الدواء مازال جاذباً للاستثمار، مؤكداً أن الشركة ترهن انشاء مصنع للتعبئة والتغليف فى مصر بزيادة مبيعاتها للسوق المصري خلال الفترة القادمة.فى سياق آخر، قال كارنيتكار إن الهند قامت بعمل تقنيات حديثة لمعالجة منع غش الدواء عن طريق عمل طباعة خاصة على الكبسولة، وعلامة مميزة للعبوات الدوائية، ورقم سرى خاص بكل علبة، يمكن من خلال هذا الرقم الكشف عن العبوات الفاسدة.








