الشركة تعتزم إضافة خط لتصنيع منتجات الـ «هيركير» خلال 6 أشهر
700 مليون جنيه حجم مبيعات الـ «هير كير والجل» بالسوق المصرى 2013.. والشركة تستحوذ على %75
%10 خسائر فى مبيعات الشركة نتيجة المنتجات المغشوشة
مليار دولار حجم إيرادات «ماريكو» العالمية العام الماضى وتستهدف 2 مليار بحلول 2018
أعلن يوسف شكرى، مدير المبيعات والتسويق بشركة «ماريكو» لمنتجات العناية بالشعر، استهداف شركته زيادة حجم مبيعاتها بنسبة %20 بنهاية العام المالى الجارى 2014-2015 كخطوة مبدئية لرفع مبيعاتها الإجمالية فى السوق المصرى إلى 555 مليون جنيه بنهاية العام المالى 2017-2018.
أوضح شكرى لـ «البورصة»، أن مبيعات الشركة بلغت 185 مليون جنيه بنهاية العام المالى 2014-2013، مقارنة بـ 162 مليونا عام 2013-2012 بمعدل نمو %14، وأن الشركة تستهدف مضاعفة النسبة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال إن «ماريكو» تستهدف إضافة خط إنتاج جديد لتصنيع منتجات الـ «هيركير » قبل انتهاء النصف الأول من العام المالى الجارى، لإضافة منتجات جديدة للعناية بالشعر فى السوق المصرى قبل نهاية العام، مشيراًً إلى أن «ماريكو» خاطبت عدة شركات إسبانية لدراسة العروض المتاحة.
وفقاً لشكرى تتركز منتجات الشركة فى وسائل العناية بالشعر من كريمات وجل وزيوت، حيث تقوم بإنتاج العلامات التجارية «هيركود» و«فيانسيه» و«باراشوت»، وأن منتجات الـ «هيركود» هى الأكثر نشاطاً فى السوق المصرى.
وأشار إلى أن الشركة تصدر منتجاتها من مصر إلى دول الخليج العربى، وتستهدف التوسع فى دول شمال وجنوب أفريقيا خاصة تونس والجزائر والمغرب والسودان خلال العام الجاري.
وتمتلك «ماريكو» العالمية 3 مصانع بالسوق المصرى، إضافة إلى 15 مصنعاً بالهند وجنوب أفريقيا.
فى سياق متصل كشف شكرى عن ارتفاع حجم مبيعات الـ «هيركير والجل» الإجمالية فى السوق المصرى إلى 700 مليون جنيه خلال العام الماضى 2013، وأن مبيعات مستحضرات التثبيت «الجل» تمثل %32 من سوق الـ «هير كير» الذى يشمل الكريمات والزيوت ومثبت الشعر، وأن شركته تستحوذ على %75 من مبيعات «الجل»، و60 % من منتجات العناية بالشعر فى السوق المحلى بشكل عام.
ولفت شكرى إلى أن الشركة تعتمد على العبوات الصغيرة «الأكياس» فى تحقيق %50 من حجم مبيعاتها، مؤكداً أن العبوات الصغيرة منخفضة التكلفة تساعد على تلبية رغبات المستهلك لتجربة المنتج قبل شراء العبوة كبيرة الحجم.
فى سياق متصل، قال شكرى إن حجم مبيعات «ماريكو» العالمية بلغت مليار دولار خلال العام المالى الماضى، وتستهدف الشركة زيادتها إلى 2 مليار دولار بنهاية عام 2018 من خلال ضخ استثمارات جديدة، مشيراً إلى ارتفاع أرباح الشركة %16 خلال نفس الفترة.
يأتى ذلك فيما قال محمد الجمال، مساعد مدير إدارة الامداد والتموين بالشركة، إن حجم استثمارات شركة «ماريكو» عالمياً يقدر بحوالى 737 مليون دولار، واستطاعت تقليص خسائر المبيعات إلى %10 فقط العام الجارى مقارنة بـ%40 العامين الماضيين بعد أن قامت إحدى الشركات بتقليد منتجاتها وغزو الأسواق العالمية بها.
وأضاف الجمال أن الشركة استطاعت التغلب على ظاهرة غش منتجاتها من خلال ضخ استثمارات بلغت عشرات الملايين لشراء ماكينات جديدة من اسبانيا لتصنيع غلاف بشكل جديد للمنتج بعلامة مميزة للحفاظ على منتجاتها من التقليد فى السوق المصرى وحماية المستهلك من المنتجات المقلدة.
وأضاف الجمال أن الشركة طالبت هيئة الغش التجارى وجهاز حماية المستهلك برصد الشركات التى تقلد منتجاتها، مشيراً إلى أن قانون الصناعة المصرية لم يحم المصنعين.
طالب الجمال وزارة الصحة بضرورة مواجهة غش الأدوية ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية، من خلال تشديد الرقابة على الأسواق الموازية خاصة أن هذه الظاهرة تهدد الاستثمارات وتؤثر على إيرادات الدولة من الضرائب والجمارك.
وشدد على ضرورة تسجيل المصانع المتعثرة فى قطاع مستحضرات التجميل والتى يبلغ عددها 160، لإحكام الرقابة عليها وحماية المستهلك من المنتجات المغشوشة التى تصنع «تحت بير السلم».
وعن المشاكل التى تواجه قطاع مستحضرات التجميل، قال الجمال، إن القطاع يعانى بطء عمليات تسجيل مستحضرات التجميل بوزارة الصحة، حيث تستغرق مدة تصل إلى 6 اشهر، وطالب الوزارة بتطبيق قرار لتسجيل المنتجات لا يتعدى فترة الشهرين حتى لا يتسبب فى تعطيل منتجات الشركات للسوق المصرى.
وطالب بعدم معاملة مستحضرات التجميل كالأدوية فى إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، خاصة أن مستحضرات التجميل ليس لها آثار علاجية وتختلف بشكل كلى عن الأدوية فى أماكن استخدامها ووظائفها وطرق الرقابة عليها.
كما طالب وزارة الصحة بتسجيل المنتجات التى تحتوى على نفس المواد الفعالة بإخطار تسجيل واحد مهما تعددت الألوان والروائح، بالإضافة إلى تسجيل مستحضرات التجميل الخاصة بالتصدير اختيارياً على مسئولية مصدرها، موضحاً أن الوزارة تطالب شركات مستحضرات التجميل بإعادة تسجيل المستحضر ودفع رسوم جديدة عند إضافة رائحة جديدة أو لون العبوة، ما يمثل اعباء مالية على الشركات ويعطّل مبيعاتها فى السوق.
فى سياق متصل قال الجمال إن ثورة 25 يناير أثرت على خطة الشركة لزيادة استثماراتها فى السوق المحلى وضخ جديدة، وذلك نتيجة الظروف التى أعقبتها وحالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية وارتفاع سعر الدولار الذى تسبب فى انخفاض ربحية الشركة.
وتابع أن الشركة خصصت 40 مليون جنيه من حجم مبيعاتها سنوياً لتسويق منتجاتها فى السوق المصرى من خلال الإعلانات، و20 مليون جنيه لضخ استثمارات جديدة.
وأشار الجمال إلى أن قطاع مستحضرات جاذب للاستثمار نتيجة التزامه بمعايير الجودة العالمية وكفاءة العامل المصرى، ويأمل أن يشهد السوق رواجاً فى مبيعات التجميل خلال الفترة المقبلة.
وأكد عدم تحريك أسعار مستحضرات التجميل خلال الفترة المقبلة نتيجة ثبات سعر الدولارنسبياً مقارنة بالعام الماضى، الذى شهد تذبذباً كبيراً فى السوق الرسمى والموازى، إضافة إلى مشاكل استيراد الخامات الأجنبية.








