ألغت المانيا أمس عقدا بتسليم تكنولوجيا محاكاة إلي مركز تدريب قتالي روسي بقيمة 120 مليون يورو وسط تصاعد الخلاف بين الشركاء الاوروبين بشأن مبيعات الأسلحة الي موسكو، بما في ذلك عقد سفينة حربية بقيمة 1.2 مليار يورو مع فرنسا.
وبحسب صحيفة الفاينانشيال تايمز فإنه من المتوقع أن يؤدي قرار المانيا إلي تسريع خطوات روسيا للحد من إعتمادها علي التكنولوجيا العسكرية المستوردة، والتي كانت قد عززتها بالفعل العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي التي استهدفت قطاعات الدفاع والبنوك والطاقة.
ويؤكد القرار بإلغاء مركز التدريبات القتالية علي موقف برلين المتشدد تجاه روسيا، التي إتهمها الإتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بتسليح الانفصاليون في شرق اوكرانيا.







