قامت شركة الإمارات الدولية للاستثمار «EIIC» برفع نسبة مساهمتها بشركة القلعة إلى %10.4، وستحصل على مقعد ثان بمجلس إدارة شركة القلعة.
قال أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة فى بيان أمس، إن رفع شركة «EIIC» حصتها يعكس مستوى الثقة فى نموذج الاعمال على خلفية التحول الاستراتيجى إلى شركة استثمارية قابضة، مدعوماً بتقديرات مقومات النمو طويلة الاجل التى تحظى بها اقتصاديات مصر وأفريقيا.
من جانبها، قالت غادة حمودة، رئيس قطاع الهوية المؤسسية، إن استثمارات شركة القلعة فى مصر وأفريقيا وخبراتها المتراكمة منذ عشرات السنين فى مجالات الطاقة والبنية التحتية تُعد فرصة جيدة لدخول المستثمرين العرب والاجانب إلى اقتصادات مصر وافريقيا عبر المساهمة فى شركة «القلعة» كشريك استراتيجى مهم فى المنطقة.
أوضحت أن هيكلة مساهمى شركة القلعة يضم جميع الجنسيات العربية والصناديق الأجنبية، وتبقى شركة سيتادل كابيتال بارتنرز «CCP» المساهم الأكبر بشركة القلعة بنسبة %25.65، حيث تُعد الكيان المالك لحصة الإدارة التنفيذية بالشركة، وإلى جانب الإمارات الدولية للاستثمار يتضمن هيكل كبار المساهمين مجموعة شركات العليان السعودية ومجموعة أبانمى السعودية، وتمتلك صناديق استثمار أجنبية نحو %15 من أسهم شركة القلعة.
و تُعد شركة الإمارات الدولية للاستثمار التى يرأسها الشيخ سيف بن زايد آل نهيان من قدامى الشركاء الاستثماريين للقلعة، كما أنها احدى شركات مجموعة الوطنية القابضة بأبوظبى، وهى واحدة من أكبر الكيانات الاستثمارية الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأصبح يمثلها فى مجلس إدارة القلعة كل من روبرت ويجز ورغيد شانطى.
وذكرت أن الشركة تقوم حاليا بعدة دراسات وتجارب حول استثمارات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح فى مصر وتبحث عن شريك استثمارى ذو خبرة فنية فى تلك المجالات تمهيدا للبدء فى تنفيذها فى أقرب وقت ممكن.
نفت غادة حمودة تأثر الشركة بالاحداث فى سوريا وليبيا والعراق، مؤكدة أنه لا توجد استثمارات للشركة فى ليبيا وسوريا بينما كان لديها خطط ودراسات لمشروعات تكرير بالعراق ولم يتم تنفيذها بعد بسبب التوترات الأمنية، بينما تتركز استثمارات القلعة فى كل من مصر والجزائر ودول شرق أفريقيا.







