كشف عبدالحميد أبوموسى، رئيس الجانب المصرى لمجلس الأعمال المصرى السعودى، عن اعتزام مستثمرين سعوديين تأسيس شركة تحت مسمى «فرص» برأسمال مبدئى نصف مليار جنيه للاستثمار فى المصانع المتعثرة وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
قال أبوموسى لـ«البورصة» إن الجانب المصرى سيخاطب الجانب السعودى خلال اجتماع الطرفين مطلع سبتمبر المقبل لعرض الفرص الاستثمارية عليهم وإمكانية دعم الاقتصاد المصري.
أضاف أن من بين قائمة المستثمرين السعوديين المتوقع مساهمتهم فى شركة «فرص» الشيخ صالح كامل وأعضاء المجلس من الجانب السعودى صالح التركى وفهد الشبكشي.
وأضاف أبو موسى أن المستثمرين السعوديين مهتمون جداً بالسوق المصرى ويسعون لتأسيس شركة اخرى فى القاهرة لتدريب العمالة المصرية المصدرة إلى السعودية فى جميع مجالات العمل فى ظل توجه سعودى للاعتماد على العمالة المصرية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد محمد جنيدى، عضو المجلس، أن الجانب المصرى من مجلس الأعمال المشترك يعكف الفترة الحالية لجمع أكبر قدر من المعلومات حول المصانع المتعثرة وعددها ومجالات نشاطها وأسباب تعثرها وامكانية الاستثمار فيها لتقديمها كمقترح للجانب السعودى خلال اجتماعهم فى الفترة من 16 إلى 22 أغسطس الجارى، ثم عرضها بشكل مفصل فى اجتماع آخر بالمملكة العربية السعودية يضم جميع اعضاء المجلس من الجانبين المصرى والسعودى خلال النصف الأول من شهر سبتمبر.
أوضح جنيدى لـ«البورصة»، أن نشاط الشركة المستهدف تأسيسها الفترة المقبلة المساهمة فى المصانع المتعثرة وإعادة هيكلتها مرة أخرى لتحويلها لكيانات رابحة.
وتابع: تأسيس الشركة يرتبط بمساهمة الحكومة المصرية فى توفير حزمة حوافز استثمارية تتضمن اعفاءات ضريبية لمدة تصل 5 سنوات، ومخاطبة للجهاز المصرفى لإسقاط فوائد الديون على المصانع المتعثرة علاوة على مجموعة تشريعات اقتصادية تحمى المستثمر فى المستقبل.