قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن مصر تشترط في سبيل تخفيف إجراءات العبور عبر معبر رفح أن يتم السيطرة عليه من قبل حرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وأكدت الصحيفة أن مصر أوضحت هذا الأمر لكل من حركة حماس والإسرائيليين خلال الأيام الماضية إبان العدوان على غزة فيما أشارت حماس إلى عزمها بحث المقترح ولكنها لم تحسم قرارها بشأنه ولم تعترض إسرائيل من جانبها على الطلب المصري.
ومن المعروف أن الحرس الرئاسي الفلسطيني هو أحد القوات الخاضعة بشكل مباشر لإمرة الرئيس عباس، وتقول الصحيفة إن مصر لا تريد أي تواصل مباشر بينها وبين العناصر الأمنية التابعة لحركة حماس بينما تريد أن يكون التواصل المباشر مع الحرس الرئاسي الذي – لو وافقت حماس- سيدخل قطاع غزة لأول مرة منذ إدارة حماس المنفردة للقطاع في 2007.
وتابعت الصحيفة: “المصريون أيضا يريدون نشر وحدات إضافية تابعة للحرس الرئاسي على طول الحدود بين قطاعي سيناء وغزة عبر محور فيلاديلفيا ومنطقة رفح إلا أن مصر رغم ذلك تعارض مقترحا أوروبيا لتدريب هذا الحرس أو نشر مفتشين دوليين على الحدود.
يذكر أن قوة دولية كانت قد تمركزت على معبر رفح عقب الانسحاب الإسرائيلي المنفرد من غزة عام 2005 إلا أن وجودها كان غير مؤثر وانسحبت تماما عقب سيطرة حماس على القطاع في 2007.
