قال مسئول بوزارة الكهرباء، إنه سيتم استكمال الإجراءات التنفيذية لمشروع الربط الكهربائى منتصف الشهر الحالى، موضحاً انه سيبدأ طرح حزم الأعمال الخاصة بإقامة خطوط الربط على الجهد الفائق 500 كيلوفولت على الشركات العالمية، بما يمكن من نقل وتبادل 3 آلاف ميجاوات فى الاتجاهين فى أوقات الذروة المسائية.
وأضاف انه تقرر استعجال ردود مؤسسات التمويل العالمية لاستكمال تمويلات المشروع، حيث وافقت عدد من الجهات رسمياً على توفير التمويل للجانب الخاص بخطوات الربط فى مصر، والبالغ استثماراتها حوالى 650 مليون جنيه.
أوضح أن جميع اتفاقيات مناقصات المشروع ستكون جاهزة قبل نهاية العام الحالى، والمقرر دخوله الخدمة الفعلية من عام 2016، موضحاً أن المكتب الاستشارى للمشروع «ترانس جريد سوليوشن» الكندى مازال مستمراً فى التجهيزات عن طريق وضع مواصفات المشروع تمهيداً لتنفيذه.
أضاف أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تبادل كهرباء بمعدل 1500 ميجاوات ترتفع إلى 3 آلاف ميجاوات بانتهاء المشروع، ليستفيد كل جانب من الجانب الآخر طبقاً لاحتياجات كل منهما، وذلك لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين حيث تبدأ فترة الذروة فى السعودية من الواحدة ظهراً حتى الخامسة عصراً، بينما تبدأ فى مصر من الساعة الثامنة مساء حتى العاشرة والنصف مساء.
أشار إلى أن المشروع يتكون من خط هوائى بطول 1300 كيلو متر بمعدل 450 كيلو متراً فى الأراضى المصرية، وكابل بحرى تحت مياه خليج العقبة بطول 20 كيلو متراً وبقية المسافة (830 كيلو متراً) تقع فى الأراضى السعودية.
وتتحمل مصر من تكلفة المشروع حوالى 500 مليون دولار، فيما تتكلف السعودية ما يقارب مليار دولار، ويتحمل الطرفان مناصفة تكلفة مد الكابل البحرى تحت خليج العقبة بطول 20 كيلو متراً.







