الدسوقى: استعادة وحدات محطات الكريمات خلال ساعات
أوضح التقرير المبدئى للجنة الفنية التى تم تشكيلها من كفاءات وخبراء الكهرباء أن المشكلة التى شهدتها الشبكة الكهربائية القومية صباح الخميس الماضى، فنية ونادرة الحدوث ولا توجد احتمالات لوجود عمل تخريبى أو أخطاء بشرية.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: إن الاستقرار عاد للشبكة الكهربائية بنسبة %95 من قدرات الشبكة، ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يتابعان الموقف أولاً بأول.
وذكر المهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة للكهرباء، أن جميع وحدات محطة الكريمات التى تعتبر من المحطات الاساسية فى الشبكة ستتم استعادتها خلال ساعات وإعادة تشغيل وحداتها سيحقق استقرار أوضاع الشبكة بشكل تام، ولا توجد مشكلات فنية فى أى وحدة من وحداتها ويجرى تشغيل الوحدات تباعا وفقا لبرامج التشغيل المتبعة. وأشار فى تصريحات لـ «البورصة» إلى السيطرة على العطل الكبير الذى لحق بالشبكة القومية واستعادة وحدات التوليد التى خرجت من الخدمة وإعادة التيار الكهربائى للمواطنين فى وقت قياسى نظرا لحجم المشكلة وما تبعها من سلسلة من المشاكل.
نفى الدسوقى إيقاف أى عامل نتيجة لهذا الحادث للتحقيق معه سواء بتهمة او التقصير والاهمال ولم يتم توجيه اتهامات لعناصر بالقطاع بشأن الحادث انتظارا للتقرير النهائى للجنة الفنية المحايدة التى تم تشكيلها من اساتذة وخبراء علماء الكهرباء كما لم يحقق مع العاملين المسئولين عن الصيانة بتهم التقصير.
أشار إلى التنسيق مع قيادات البترول وتم ضخ كميات إضافية تم توفيرها نتيجة لعدم استهلاكها الخميس الماضى بعد الخروج الكبير لوحدات الشبكة من الخدمة، وهو ما من شأنه المساعدة فى استقرار الشبكة وتعويض المواطنين عن ساعات انقطاع التيار الطويلة خلال الفترة الماضية.
أشار إلى أن نفس المشكلة كانت وراء إظلام مصر تماما عام 1992 إلا أن أجهزة الوقاية من الشبكة القومية وسرعة اتخاذ القرار من جانب القائمين على تشغيل المركز القومى للتحكم تمكنت من خفض المشكلة لاكثر من %50 من قدرات التوليد ولم يحدث إظلام تام للجمهورية، موضحاً أن عدم انهيار الشبكة ساعد فى سرعة استعادة وحدات التوليد وإعادتها للخدمة دون مشاكل فنية.