أوضحت البيانات التي أصدرها معهد الإحصاء في تركيا أن الإقتصاد سجل نموا بنسبة 2.1% خلال الربع الثاني من عام 2014، مما يعد أقل بكثير من المتوقع.
وقد شهدت البلاد حالة من الغموض السياسي منذ نهاية العام الماضي بسبب فضيحة الفساد المتورط فيها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان.
وقد تراجعت الليرة التركية علي خلفية هذه الأخبار، إذ وصلت إلي 2.21 مقابل الدولار، ويعتبر ذلك أدني مستوي لها منذ خمسة أشهر.
وقال إنان ديماير، كبير خبراء الإقتصاد لدي فينانس بنك، تعد بيانات الربع الثاني مخيبة ولكنها متوقعة إلي حد ما، مشيرا إلي تراجع الناتج الصناعي بنسبة 2.5% في الربع الأول، وتقلبات سوق المال والإضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد.








