قامت صحيفة الفايننشيال تايمز بنشر مقابلة حصرية أجريت مع وزير الخارجية القطري خالد العطية. العطية خلال المقابلة نفى مزاعم تمويل شخصيات قطرية لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام المعروف باسم “داعش”.
و حول المعارضة في سوريا ،دعا العطية إلى دعم ما أسماه بالمعارضة المعتدلة في سوريا”، مضيفاً “علينا دعمهم وتدريبهم ومساعدتهم لاستعادة بلادهم”.
و حول هذه النقطة أشار العطية إلى أن الوقت لم يفت أبداً لدعم هذه المعارضة ودعوة النظام السوري إلى طاولة المفاوضات.و وجه العطية دعوته للعالم للاهتمام لدور النظام السوري في ما أسماه بالقتل الجماعي الذي ينتهجه في الحرب الأهلية السورية مثلما يعطي اهتماما للنشاطات الدموية لتنظيم “داعش ” .
وشدد وزير الخارجية القطري على أن “الإرهاب ليس فقط بقطع الرؤوس، مع أنه شيء بشع، بل أيضاً بالقاء البراميل المتفجرة على الأطفال والنساء”، مضيفاً “علينا أن نكون واضحين وأن لا نخرج عن المسار الصحيح”.
وختم حواره بأن قطر لم تتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم “داعش” أو جبهة النصرة بل مع الميليشيات السورية أحرار الشام المكونة من سوريين ذاقوا الأمرين -على حد وصفه- من سقوط ضحايا لهم خلال محاربتهم لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش “.
و حول الاتهام الخاص بمسئولية قطر عن تمويل الجماعات الإرهابية، إلا أن العطية رد على هذا الاتهام بالقول على أن ”واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت اتهاماتها”، مضيفاً ” لا صحة لهذه الاتهامات بتاتاً “







