فشلت مبيعات الدولار بهدف الاستثمار فى شهادات قناة السويس فى احتواء الطلب المرتفع على العملة الأمريكية من قبل المستوردين الذين تسببوا فى ارتفاع سعره فى السوق الموازى بقيمة 4 قروش منذ بداية الأسبوع.
وبلغ سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال تعاملات أمس 7.43 جنيه للشراء و7.45 جنيه للبيع مقابل 7.42 جنيه للشراء و7.43 جنيه للبيع أمس الأول، مرتفعاً قرشين.
وقال البنك المركزى إن عملاء باعوا 1.5 مليار دولار للبنوك واشتروا الجنيه للمشاركة فى الاكتتاب فى شهادة قناة السويس خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مسئولون فى شركات الصرافة إنه بالرغم من تلك المبيعات إلا أن البنوك استمرت فى تحفظها فى بيع الدولار وتلبية مطالب المستثمرين وهو ما تسبب فى رفع أسعاره فى السوق غير الرسمى.
قال حسام كامل، مسئول بشركة القاهرة الدولية للصرافة إن ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه جاء نتيجه لمزيد من الطلب فى ضوء عجز المعروض منه، ما دفع العملاء للبحث عن العملة الأمريكية بالسوق الموازى.
وأضاف أن شركتى هيونداى والعتال طلبتا الدولار من شركات الصرافة نتيجة عدم تلبية احتياجاتهما من البنوك.
وقال مسئول بشركة آمون للصرافة إن أسعار الدولار ارتفعت نتيجة الطلب على العملة مقابل العرض المحدود، لافتاً إلى أن توجه الشركات لتوفير احتياجاتها من العملة الأمريكية من الصرافات زاد من معدلات الضغط على الأسعار فى السوق الموازى.








