قررت غادة والى، وزيرة التضامن، رئيس بنك ناصر الاجتماعى، إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك، ليكون هذا هو التشكيل الأول لها منذ توليها الوزارة خلفاً لأحمد البرعى.
وبالتشكيل الجديد الذى لم يكتمل حتى الآن.. يحال إبراهيم عزازى إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية، بعد عمله نائباً لرئيس مجلس إدارة البنك على فترة امتدت لعامين متتاليين.
قال إبراهيم عزازى لـ «بنوك وتمويل»، إنه تم الابقاء عليه عضوا غير تنفيذى فى مجلس الإدارة، بدلا من منصبه السابق نائبا لرئيس البنك، وذلك لبلوغه السن القانونية للتقاعد.
وتفاضل «والى» بين تعيين محمد شومان، رئيس القطاع المالى والادارى والتركات الشاغرة بالبنك نائباً لها خلفاً لـ «عزازي»، وبين تعيين أحد الكوادر المصرفية من البنوك التجارية لنقل مهام التفويضات ومباشرة العمل بالبنك.. وهو ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة.
وانتقدت مصادر من داخل البنك، قيام وزارة التضامن الاجتماعى بالإعلان 3 مرات عن حاجة البنك لنائب رئيس مجلس إدارة عبر إحدى الصحف، دون الالتفات إلى الكوادر الموجودة بالبنك، وهى الأنسب للإدارة بحكم هوية البنك الاجتماعية والإنسانية.
وقالت المصادر إن تولى أحد الكوادر المصرفية للمنصب، سيلحق ضررا بالغا بالبنك الذى يتبع سياسة خاصة تختلف عن البنوك الأخرى التى تعزز الربحية والتواجد فى السوق دون النظر الى الطبقات المهمشة.
وأشارت إلى أنه رغم الإعلان أكثر من مرة عن حاجة البنك لنائب رئيس لمجلس إدارته.. فإن الإعلان لم يسفر عن أى نتائج، ولم يتقدم أحد لشغل المنصب.
ويبلغ رأسمال البنك 1.8 مليار جنيه، ولديه محفظة قروض تقدر بـ 7.5 مليار جنيه منها 3 مليارات جنيه لتمويل وسائل النقل.






