كشفت مصادر صحفية أن عشرات من مقاتلى التنظيم المتطرف كانوا لاعبى كرة قدم سابقين، وأعربوا لقائد التنظيم، رغبتهم فى تكوين فريق كرة، لممارسة لعبتهم المفضلة.
وقالت مصادر محلية فى محافظة نينوى شمال العراق إن عناصر “داعش” أبلغتهم بأن زعيم التنظيم لا يمانع فى تأسيس فرق لكرة القدم تتنافس وفق الضوابط الشرعية.
ويأتى ذلك على ما يبدو وسط حملة يقودها التنظيم لاستمالة الأهالى والشباب فى المناطق الموسعة، التى سيطر عليها فى العراق وسوريا.
ونقلت المصادر عن عناصر التنظيم قولهم إنهم بدأوا تشكيل فرق للتنافس بين “ولايات الدولة الإسلامية”، مع وضع لائحة بالضوابط الشرعية التى يجب الالتزام بها.
ويأتى ذلك ضمن سلسلة من الخطوات يتبعها التنظيم لاستمالة الشباب ومكافأة المقاتلين.
أثار مقطع فيديو تداوله متصفحو مواقع التواصل الاجتماعى، لبعض مقاتلى “داعش” أثناء استعراضهم لمهارتهم فى لعب كرة القدم، موجة من التعليقات الطريفة والساخرة.
ويظهر الفيديو، مقاتلى التنظيم وهم يستعرضون مهاراتهم الكروية فى ملعب بأحد المناطق الصحراوية.
ومن بين التعليقات الساخرة: “منتخب داعش لكرة القدم يستعد لتصفيات كأس العالم”، وقال آخر: “منتخب داعش سيحقق الحلم الذى عجزت عنه بعض الدول العربية وسيصعد لكأس العالم”.
فى حين سخر آخر قائلاً: “ممكن يدخلوا واحد بحزام ناسف يفجر نفسه فى الدفاع عشان يفتح لهم سكة للجول”، بينما علق آخر مازحًا: “لماذا يلعبون بكرة القدم، أليس من الأفضل أن يلعبوا بـرأس أحد المرتدين”.
ونشر ساخرون على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” أحكاما ساخرة عن كرة القدم على الطريقة الداعشية جاءت كالتالى:
“عدم الانفراد بالـمرمى إلا بوجود مُحرَم”
“اللاعب الذى يحصل على طرد كفارته كفالة يتيم وإطعام 10 من جمهور الخصم”
“يمنع حساب الهدف خارج الأرض بهدفين لشبهة الربا”
“الخروج على الحَكم جائز إذا لم يحكم بما أنزل الله”
“استبدال الصفارة بالدف حيث إن الصفارة من المعازف المحرمة شرعا”
“الشورت يجب أن يكون شرعيا تحت الركبة”
“عدم استقدام حكام أجانب حيث إنه لا ولاية لكافر على مسلم”
يشترط فى منفذ ضربة الجزاء الصلاح والتقوى.
“عندما تسجلوا الهدف حذارى أن تفرحوا”.
”لا يجوز ذكر اسم اللاعب الذى يحرز الهدف منعا للتكبر والغرور، يكتفى بفاعل خير”.
كايرو كورة








