بعد حرب اسرائيل الأخيرة علي غزة والتي أطاحت بسمعة إسرائيل الدولية، يقول القادة في البلاد إن لديهم أداة جديدة في السياسة الخارجية لبناء العلاقات مع جيرانها وهي الغاز الطبيعي.
وربما يكون لدي اسرائيل، نهاية العام الجاري، اتفاقيات ملزمة بمليارات الدولارات لبيع الغاز إلي مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، وهناك أيضا محادثات مبدئية مع المستهلكين في تركيا، رغم أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيسب اردوغان، من أشد منتقدي اسرائيل، وربما يساهم الغاز الطبيعي أيضا في تحسين العلاقات في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ايمانويل نحشون، ” هناك فرص إقتصادية ودبلوماسية أمام اسرائيل الان لن تتكرر تقوم علي سياسة الطاقة” وأضاف” إنها حقا مغير حقيقي في قواعد اللعبة من حيث المصالح والمنافع المشتركة بالنسبة للعديد من الدول التي لها دور فعال في المنطقة، وقد تؤدي أيضا الي إقامة علاقات أفضل مع تركيا وغيرها من اللاعبين الاقليميين التي ليست علي وفاق مع اسرائيل”.







