قدم تقرير موقع “ماركت ووتش” عشرة أسباب يغادر من أجلها المواطنون الأمريكيون بلادهم ليستقروا في القارة الأوروبية، فعلى الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي الأوروبي ، إلا أن العديد من الأمريكيين يغادرون بلادهم ليستقروا في دول أخرى.
وأظهرت إحصاءات إدارة الضمان الاجتماعي بالولايات المتحدة أنها ترسل ما يقرب من 613,650 دولار كمدفوعات للمتقاعدين الذين استقروا خارج البلاد، بعضهم غادر لينعم بحياة هادئة، والبعض الآخر ذهب ليبحث عن الأمان بعيدًا عن الجرائم وإطلاق النار.
1- يمكن رؤية ثقافات مختلفة خلال ساعتين فقط:
في أغلب الدول الأوروبية، من السهل التنقل من دولة لأخرى بأسعار منخفضة على متن شركات طيران متعددة على غرار “إيزي جيت” و”رايان إير” مقارنةً بدفع الكثير من الأموال في رحلات طيران داخل الولايات المتحدة، في حين يمكن رؤية ثقافات ولغات مختلفة في غضون ساعتين فقط، كما يمكن أيضًا استقلال قطار “يوروستار” فائق السرعة مقابل 68 دولاراً فقط للذهاب إلى باريس أو أثينا.
2- التعليم الجامعي في أوروبا منخفض التكاليف (وأحيانًا مجاني):
كانت ولاية “ساكسونيا” هي آخر من تلغي رسوم التعليم الجامعي في ألمانيا الأسبوع الماضي، لتنضم إلى العديد من الدول الأوروبية التي قررت جعل التعليم الجامعي مجانًا، وتختلف مصاريف التعليم الجامعي من دولة لأخرى، إلا أنها منخفضة مقارنةً بالولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال، تفرض الجامعات النمساوية رسومًا بحوالي 363.36 يورو لكل فصل دراسي.
3- التوترات السياسية في أوروبا أقل:
في العام الماضي، تم الإعلان عن إغلاق جزئي لبعض الدوائر الحكومية الأمريكية لستة عشر يومًا بسبب الفشل في التوصل إلى تسوية بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن سقف الدين، وغادر مواطنون أمريكيون على أثر ذلك إلى دول أوروبية منها فرنسا.
4- خدمات الرعاية الصحية في أوروبا فائقة الجودة:
احتلت المملكة المتحدة المركز الأول في تقديم أفضل جودة للخدمات الصحية بالقارة الأوروبية تلتها السويد ثم هولندا وألمانيا والنرويج وفرنسا، في حين جاءت الولايات المتحدة في المركز الحادي عشر بالقائمة رغم التعديلات التي أجريت على برنامج الرئيس “أوباما” للرعاية الصحية، حيث يواجه مواطنون أمريكيون صعوبات خاصة بالحصول على معلومات في توقيتها وفي تنسيق خدمات الرعاية الصحية.
5- المباني الأوروبية عتيقة الطراز:
في مدينة “جليندالو” -على بعد ساعة جنوبي “دبلن” الأيرلندية- نجد البرج الدائري الذي بُني في القرن السادس الميلادي والذي استخدم وقتها للحماية من عمليات نهب الـ”فايكينجز”، كما نجد في القارة الأوروبية المباني عتيقة الطراز والمعابد والكنائس القديمة والتي تعد مزارات تُشعر الكثيرين بالإعجاب.
6- هناك عطلات للمواطنين -ويحصلون عليها:
تعد الولايات المتحدة واحدة من دول قليلة بالعالم الصناعي التي لا تسمح فيها الشركات بمنح عطلات مدفوعة الأجر للعاملين، بعكس دول في أوروبا كفرنسا التي يحصل فيها العاملون على 30 يومًا والمملكة المتحدة بمعدل 28 يومًا، و20 يومًا في ألمانيا.
7- إجازات الأمومة في أوروبا أكثر سخاءً:
تتمتع العاملات بأوروبا بإجازة سخية مدفوعة الأجر لقضاء وقت أطول مع أطفالهم، ففي أيرلنداـ تمنح الحكومة 26 أسبوعًا كإجازة مدفوعة الأجر للنساء و16 أسبوعًا إضافيًا كإجازة غير مدفوعة الأجر، في حين تمنح المملكة المتحدة 280 يومًا كإجازة يمكن اقتسامها بين الأب والأم، أما في الولايات المتحدة، فلا تفرض الحكومة على الشركات منح إجازات مدفوعة الأجر للأمهات أو الآباء.
8- أسعار العقارات ما زالت رخيصة:
ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 1% فقط في دول الاتحاد الأوروبي ككل خلال الربع السنوي الأول من عام 2014 على أساس سنوي، ولكنها انخفضت بنسبة 0.3% في دول منطقة اليورو، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، وانخفضت في كرواتيا بنسبة 9.7%، وبنسبة 6.6% في سلوفينيا، و5.7% في قبرص.
9 – نمط الحياة في أوروبا: كل واحد يعيش وشأنه
يرى بعض الأمريكيين أن المجتمعات الأوروبية أكثر تحررًا وتساهلاً، رغم أن المواطنين في الولايات المتحدة معروفون بأنهم أكثر انفتاحًا واجتماعية، بينما البريطانيون أقل إصدارًا للأحكام على الآخرين أو تقييمهم.
من المعروف أن التعافي الاقتصادي في أوروبا ينمو بوتيرة بطيئة، ولكن الغريب أن نمط الحياة هو الآخر بطيء، فالكثير من المواطنين يقضون يومهم في العديد من الأنشطة الحياتية بعكس الحياة في الولايات المتحدة التي لا يجد فيها الناس وقتًا لتطوير أي جانب من أسلوب معيشتهم.
ارقام ديجيتال

















