قدم موقع “أويل برايس” تقريراً يوضح أكبر عشر شركات في مجال الطاقة أعلنت إفلاسها والتي تصدرتها شركة “إنرون”.
واختفت العديد من الشركات الكبرى في قطاع الطاقة على مستوى العالم نتيجة لعدة أسباب، منها ما يتعلق بسوء الإدارة الداخلية، ومنها ما وقعت تحت براثن الإفلاس نتيجة لضغوط قوى السوق.
1. شركة “إنرون”
أشهرت الشركة إفلاسها في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 2001، وكانت أصولها تقدر بحوالي 65.6 مليار دولار، ولكن تحقيقات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أظهرت وجود أموال مشبوهة وتعاملات غير مسجلة، مما دفع أسهمها إلى الانهيار، ثم الإفلاس.
2. شركة “إنيرجي فيوتشرهولدينجز”
أصبحت هذه الشركة أكبر منتج للطاقة في ولاية “تكساس” عام 2007 بأصول بلغت 45 مليار دولار، ولكنها تعرضت لديون وصلت إلى 40 مليار دولار بفعل هبوط أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء، ثم تفككت الشركة بموجب شروط اتفاق إعادة هيكلة، وأفلست في التاسع والعشرين من أبريل/نيسان عام 2014.
3. “باسيفيك جاز أند إلكتريك كومباني”
قُدرت أصول هذه الشركة بحوالي 36.1 مليار دولار وأشهرت إفلاسها في السادس من أبريل/ نيسان عام 2001 بعد أن أثقلت الديون كاهلها، حيث كانت الشركة تشتري موارد الطاقة من شركات أخرى بأسعار مرتفعة وتبيعها بأسعار ثابتة مما تسبب في خسائر فادحة.
4. “تيكساكو”
بدأت الشركة نشاطها عام 1901 تحت اسم “تكساس فيول”، ولكنها دخلت في نزاع قانوني مع شركة “بينزويل” في ثمانينيات القرن الماضي وانتهى هذا النزاع بدين بلغ 10.5 مليار دولار، وهو ما أدى بدوره إلى الإفلاس في الثاني عشر من أبريل/نيسان عام 1987.
5. “كالباين كوربوريشن”
بلغت أصول الشركة 26.6 مليار دولار وأفلست الشركة في العشرين من ديسمبر/كانون الأول عام 2005 بعد ارتفاع تكاليف الوقود مما تسبب في ديون بأكثر من 22.5 مليار دولار بعد محاولات ضخ تمويلات في خزينتها في محاولة لاستمرار نشاطها، ولكن دون جدوى.
6. “إيه تي بي” للنفط والغاز
أشهرت الشركة إفلاسها في السابع عشر من أبريل/نيسان عام 2012، بعد أن تعرضت لديون بلغت 1.5 مليار دولار عام 2009 مقارنةً بأصولها التي بلغت 3.6 مليار دولار.
7. “باتريوت كول”
كانت هذه الشركة أكبر منتج للفحم شرقي الولايات المتحدة بأصول بلغت 3.6 مليار دولار، ولكن سرعان ما انخفضت أسعار الفحم عالميًا وتراكمت خسائرها بحوالي 198.5 مليون دولار، وبعد محاولات باءت بالفشل للضخ لإنقاذها، أعلنت الإفلاس في التاسع من يوليو/تموز 2012.
8. “جيمس ريفر كول”
تعد ضحية أخرى لهبوط أسعار الفحم بحدة حيث أعلنت إفلاسها في 8 أبريل/نيسان عام 2014 بفعل الديون التي بلغت 818.7 مليون دولار، في حين بلغت أصولها 1 مليار دولار فقط.
9. “أو جي إكس”
بلغت أصول الشركة 5.1 مليار دولار وهي شركة برازيلية أعلنت إفلاسها في 30 أكتوبر/تشرين الأول عام 2013 عقب الفشل في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين خلال التفاوض على جزءٍ من دينها المقدر بحوالي 5.1 مليار دولار.
10. “صنتيك”
ارقام ديجيتال
وهي شركة صينية تعمل في مجال إنتاج الطاقة الشمسية وأعلنت إفلاسها في العشرين من مارس/آذار عام 2013 بعد أن تعثرت في دفع مبلغ 541 مليون دولار لحملة السندات من إجمالي دينٍ قُدّر بحوالي 1.6 مليار دولار.


















