شركات النقل مهددة بفسخ التعاقدات مع الجانب السوداني
أعلنت شركة ” العباس” للنقل البري عن تضررها من إغلاق منفذ “أرقين” البرى بشكل مفاجئ مما يعود بالكثير من الإضرار الجسيمة على منظومة التبادل التجارى بين مصر والسودان .
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم أن منفذ أرقين الغربى يخدم حركة التجارة بولاية “دنقلا” بشمال السودان بالطريق الغربى ، إن هذة المدن ليس لها طريق آخر سوى منفذ “أرقين” ، بينما منفذ “قسطل” يعتمد على خدمه التجارة بين الولاية الشماليه بشرق النيل وولاية “حلفا” وبالتالى فليس هناك علاقة ربط بين منفذ “أرقين” الغربى ومنفذ “قسطل” الشرقى فكلاً منهم يخدم منطقة مختلفه بشمال السودان.
وأضاف البيان أنه يوجد أكثر من 10 شركات يعمل من خلالهم ما يقرب من 4 آلاف سائق لديهم تعاقدات نقل بضائع و مستلزمات مع شركات سودانية بولاية “دنقلا” قيد التنفيذ ، ووقف المنفذ بالشكل المفاجئ دون التنويه عنه مسبقا بالتزامن مع حملة الدعاية الايجابية لمنفذ “قسطل” الذى تم افتتاحه قريبا سوف يعرض الجميع إلى خسائر مادية فادحة قد تعرض أصحاب الشركات المصرية بفسخ العقود لتعرضهم لخسائر مادية ولعدم الإلتزام بموعد التسليم.
وكان اللواء جمال حجازى، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، قد أعلن الإثنين الماضي عن إغلاق وزارة الدفاع ، لمعبر «أرقين» الحدودى الواصل بين مصر والسودان، غرب النيل، الأربعاء الماضى.
وأوضح «حجازى» في تصريح لـ «البورصة»، إن الوزارة قررت إغلاق المعبر، عقب افتتاح منفذ «قسطل» الشرقى نهاية أغسطس وتم تفعيل القرار الأسبوع الماضى.
ويعمل معبر «أرقين» منذ عام 2004 بصفة استثنائية باتفاق مع الحكومة السودانية، إذ قامت مصر والسودان بإنشاء منافذ جمركية لتخليص إجراءات خروج البضائع بين البلدين لحين افتتاح الطريق واعتماده بشكل رسمى.
وأوضح «حجازى» أن عمليات نقل البضائع عبر «أرقين»، كانت تتم من خلال تصاريح من وزارة الدفاع، مؤكدا أن هيئة الموانئ البرية والجافة تقوم حالياً بالأعمال الانشائية لتسهيل نقل البضائع بمنطقة غرب النيل ، أن المعبر كان يعمل تحت حماية حرس الحدود فى إشارة إلى أن المعبر كان يعمل بصفة استثنائية.








