كشف الدكتور تامر أبوبكر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مشرق للبترول، عن اتفاق الشركة بشكل مبدئى مع شركة بترول عالمية للمشاركة فى مشروع مستودعات تخزين المواد البترولية وتموين السفن بمنطقة شرق التفريعة بحصة %40 من المشروع.
وقال أبوبكر لـ «البورصة» إن «مشرق» وصلت للمراحل النهائية فى مفاوضاتها مع الشركة العالمية – لم يفصح عنها – وخلال شهرين على الأكثر ستنتهى المفاوضات، خاصة بعد انتهاء الشركة من التصميمات النهائية للمشروع وبعض الأعمال الهندسية.
وينفذ المشروع خلال مدة تتراوح بين عامين و3 أعوام، وتبلغ استثماراته حوالى مليارى جنيه، بحسب أبوبكر.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع تخزين المواد البترولية وتموين السفن لشركة مشرق للبترول خلال مايو 2013، وذلك بعد فترة طويلة من الخلافات والمناقشات بين إدارة الشركة والحكومة.
وقال أبو بكر «نناقش مع الهيئة العامة للبترول حالياً الاتفاق على توصيل خط أنابيب من المشروع إلى الشبكة القومية للمنتجات البترولية يخدم المناطق الداخلية تمهيداً لإنشاء معامل كثيرة فى منطقة شرق بورسعيد»، متوقعاً إنهاء المفاوضات الفنية مع الحكومة خلال 5 أشهر.
وأضاف أن المشروع سيخدم الدول الأجنبية التى أغلقت معاملها مؤخراً نتيجة المحاذير البيئية الشديدة فى أوروبا: «ممكن نقلها فى بورسعيد بعيد عن الكتلة السكانية لخلق منطقة بترول كبيرة فى مصر تصّدر المنتجات بدلاً من تصدير الخام وتكريره فى أوروبا».
ودعا أبوبكر الحكومة الحالية لسرعة الاتفاق مع الشركة لبدء تنفيذ المشروع لأهميته الاستراتيجية لمصر الذى يجعلها واحدة من أهم الدول فى مجال تموين السفن، وتحويل منطقة بورسعيد إلى منطقة لوجيستية لخدمة السفن العابرة لقناة السويس.







