يعكف المجلس التصديرى لمواد البناء على إعداد خطة جديدة للتوسع بصادرات القطاع فى عدد من الدول الأفريقية الموقعة على اتفاقية الكوميسا تعويضاً لأسواق ليبيا والعراق وسوريا التى تشهد اضطرابات سياسية هبطت بالصادرات المصرية %22 خلال الشهور الماضية.
وقال وليد جمال الدين، رئيس المجلس، إن الاضطرابات السياسية فى الدول المجاورة، خاصة ليبيا ساهمت بشكل كبير فى هبوط صادرات مواد البناء المصرية خلال الشهور الماضية، موضحاً أن ليبيا تحديداً تعد سوقاً رئسياً لمصر وتستحوذ على %25 من اجمالى صادرات مواد البناء.
أوضح جمال الدين لـ «البورصة»، أن الشحنات التصديرية المصرية تتعرض للعديد من المخاطر أثناء نقلها للسوق الليبى من عمليات تفتيش وسرقة وسطو، مشيراً إلى أن المجلس التصديرى يدرس الفترة الحالية الفرص التصديرية المتاحة فى عدد من الأسواق الأفريقية، خاصة الدول المشتركة فى اتفاقية الكوميسا لتعويض الأسواق العربية.
وكانت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات قد أعلنت فى تقريرها الشهرى الصادر منتصف أكتوبر الماضي، عن انخفاض حجم الصادرات المصرية فى مجال مواد البناء إلى 19.8 مليار جنيه حتى نهاية سبتمبر الماضى، مقابل 25.6 مليار خلال نفس الفترة من العام الماضى بتراجع %22.
كتب: إسلام زكى







