قال أمين عام نقابة الفلاحين حسين عبد الرحمن أن قرار رفع الاسمدة يصب في صالح مصنعي الاسمدة الذين يتعدي هامش ربحهم 100 % في حين أنه يكون قيدا جديدا يفرض علي الفلاح.
وأضاف حسين عبد الرحمن في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن جموع الفلاحين كانوا بصدد عقد مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين للتنديد برفع أسعار الأسمدة ولكن وقع حادث سيناء الأليم علي جنود القوات المسلحة البواسل فقررنا تأجيل المؤتمر وقتها وجاري الآن الإعداد له من جديد .
وطالب عبد الرحمن بالعدول عن قرار رفع الأسمدة علي الفلاحين حتي لا يزداد الفلاح فقرا علي فقره أو يتم دعم الفلاح بشكل مادي أو في صورة خدمات للمزارعين الذين لا يوجد لديهم حتي مشروع علاج صحي .
وأضاف أمين عام نقابة الفلاحين أن جملة من يعملون بالزراعة 51 مليون مواطن وليس من المنطقي رفع أسعار الأسمدة لزيادة أرباح فئة محدودة وهم مصنعو الاسمدة علي حساب 51 مليون فلاح مشيرا الي أن أصحاب المصانع يحصلون علي دعم للمحروقات ودعم صادرات وغيره والفلاح يتم زيادة الأعباء عليه يوما بعد يوم .
وأكد عبد الرحمن أن جموع الفلاحين شباباً وشيوخاً يقفون خلف القيادة الوطنية الحكيمة برئاسة عبد الفتاح السيسي من أجل حماية الوطن من الأخطار الخارجية والداخلية التي تحيق به ويطالبون الرئيس السيسي بمراعاة ظروف الفلاح الصعبة التي يعيشها الفلاح من رفع في أسعار الأسمدة والكهرباء والري وعدم وجود تأمين للفلاح ومشروع علاج وزراعات تعاقدية .
وأكد عبد الرحمن أن الاكتفاء الذاتي من الغذاء يقوم علي عاتق الفلاح وتحقيق الاكتفاء الذاتي يكون حائط صد أيضا ضد المخاطر الخارجية وينمي الاستثمار ويزيد الدخل القومي