سمي بذلك الاسم بعد التحاق مؤسس الموقع مارك زكربيرغ بجامعه هارفارد اللتي لم يتوفر لديها ما يعرف بكتاب وجوه الطلبة Face Book وهو دليل متعارف لديهم بأسماء وصور الطلبه وبالمقابل أراد زكربيرغ إنشاء نسخة الكترونية من هذه المعلومات، لكن الجامعة كما يقول زكربيرغ :”أصرت على مقولة أن الكثير من الأسباب تحول دون جمع تلك المعلومات” ويضيف: “أردت فقط أن أبرهن لهم أن ذلك ممكن”.
ففي إحدى ليالي بداية السنة الدراسية الثانية اخترق زكربيرغ سجلات الطلبة الإلكترونية في الجامعة، وأنشأ موقعاً بسيطاً أطلق عليه اسم “فيس ماش” “Face-mash” والذي يعمل على مقارنة صور الطلبة مع صور الزائرين لتحديد أيهم “أكثر جاذبية” شكلاً. وخلال أربع ساعات فقط قدم للموقع 450 زائراً وشوهدت 22,000 صورة، وعندما اكتُشف أمره قطعت جامعة هارفارد وصلة الانترنت عن زكربيرغ.








