علمت “البورصة” أن الشركة المصرية للإتصالات لم تحضر إجتماعات الكيان الوطنى الجديد للبنية التحتية منذ 3 أسابيع .
وقالت مصادر مطلعة إن المصرية للاتصالات لم تحسم موقفها بشأن المشاركة في الكيان الجديد من عدمه , وانها لم تحضر الاجتماعات منذ مطلع الشهر الجارى .
في سياق متصل أكد المهندس عاطف حلمى ، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التواجد فى شركة الكيان الوطنى تحدده رغبة كل شركة فى الانضمام لها ولا تدخل للوزارة فى ذلك .
وشدد على أنه لا تعارض بين مصالح الشركة المصرية للاتصالات والكيان الجديد لأن حجم التطلعات والمشاريع والسرعة المطلوبة لنشر البنية الأساسية حتى تصبح مصر فى مصاف الدول المجاورة يتطلب الاستثمارات بعشرات المليارات من الجنيهات، وبالتالى فهناك فرصة للمصرية للاتصالات والشركة الجديدة أن ينطلقا وينميا أعمالهما بصورة كبيرة جدا.
ووفقا للوزيرفإنه تم عقد أكثر من 40 اجتماعا بخصوص العمل على إنشاء الكيان الوطني الجديد لدعم البنية التحتية للاتصالات، وذلك على مستوى اللجنة التحضيرية واللجنة التأسيسية أواللجان الفرعية .
أشار إلى أن هناك ثلاث لجان فرعية تعمل حاليا على الانتهاء من ذلك الكيان وأنها قاربت على الانتهاء من أعمالها، الأولى اللجنة الفرعية لاتمام اتفاق المساهمين بالكيان الوطني الجديد واستعانت ببيت خبرة ، واللجنة الفرعية الثانية من الجهاز القومي لتنظيم للاتصالات لبحث شروط وإجراءات الترخيص الموحد وانتهت من 90 % من أعمالها، بالتوازي مع لجنة فرعية ثالثة .