قال الشيخ صالح كامل، رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى، إن مساهمى شركة « جسور » التى تأسست برأسمال 3 مليارات جنيه يستهدفون أن تصل استثماراتها إلى 300 مليار جنيه خلال 5 سنوات.
وقال «كامل» فى كلمة أمام مؤتمر المستثمرين العرب الذى بدأ أمس بالقاهرة إن الشركة ستعمل على تقديم الجانب الاستشارى لمشروعات قناة السويس.
ويعد الشيخ صالح كامل من أكبر المستثمرين السعوديين فى مصر منذ 1971 وفقاً للمسئولين الحكوميين المصريين.
ويرى «كامل» أن الفترة المقبلة تتطلب ثورة فى التشريعات القانونية، خاصة أنها تكبل الاستثمارات الأجنبية وعلى وجه التحديد العربية.
وطالب بتنفيذ توصيات المؤتمرات والفعاليات إلى واقع ملموس على الأرض «دون ذلك هو السراب وإضاعة للوقت».
قال شويمى بن عجيان آل كتاب، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة الخرج بالمملكة العربية السعودية: «مصر دولة جاذبة للاستثمار مقارنة بغيرها من دول المنطقة، إلا أن أكثر ما يواجه المستثمر من عقبات تتعلق بالعوائق الخاصة بالحصول على التراخيص».
وقال آل كتاب إن رأس المال جبان ويستلزم حوافز ورسائل قوية من المسئولين الحكوميين لطمأنة المستثمر.
وتستهدف الحكومة معدل نمو خلال العام المالى الجارى %3.5 وفقاً لوزير الاستثمار أشرف سالمان.
وبحسب «سالمان» فإن معدلات النمو المستهدفة ستتم عبر تنفيذ استثمارات 344 مليار جنيه منها 280 مليار جنيه استثمارات من القطاع الخاص.
وذكر سالمان أن الاستثمار يواجه صعوبات كبيرة بمصر إلا أنه يؤكد أن الحكومة ماضية على تغيير هذا الواقع.
وفقاً لوزير الاستثمار فإن الحكومة ستعمل على تطبيق فكرة الشباك الواحد لاختصار الوقت الذى يمضيه المستهلك أمام 78 جهة للحصول على التراخيص الخاصة بمشروعه سواء أمام جهات وزارية أو محافظات أو هيئات اقتصادية.
«أعتقد أن لقاء المستثمرين العرب اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسى سيغير من الواقع»، وفقاً لعضو مجلس الأعمال السعودى المصرى عبدالمحسن القحطانى.
وذكر «القحطانى» أن مصر دولة جاذبة للاستثمارات، لكن الظروف الأمنية التى مرت بها خلال السنوات الأربع الماضية أثرت سلباً على أهم موارد اقتصادها الخاص بالسياحة.
وأوضح القحطانى أن حركة السياحة الوافدة من دول الخليج العربى خلال الفترة الماضية ضعيفة لكنها سترجع إلى عافيتها الفترة المقبلة مع بوادر الاستقرار السياسى والأمنى.






