المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي آخذة في الارتفاع بعد ست سنوات من أسعار فائدة منخفضة بشكل استثنائي، وفقا للوكالة الدولية للطاقة.
واوضح مكتب البحوث والدراسات المالية والاقتصادية في تقريره السنوي ان الإفراط في المجازفة والتطور في الأسواق المالية بما في ذلك اسواق السندات الاقل سيولة ونمو خدمات بنوك الظل خلق تهديدات جديدة للاستقرار.
وذكرت صحيفة الفايناناشال تايمز أن التقرير يبّين مدى التغير الذي طرأ فى الأسواق المالية في ست سنوات منذ الأزمة المالية، و أيضا حدود الاستقرار، و يناضل المكتب من أجل تحويل قوائم طويلة من الضعف إلى تحذيرات واضحة.
وقال ريتشارد بيرنر، مدير مكتب البحوث المالية أن تهديدات الاستقرار المالي معتدلة، والنظام المالي في نواح كثيرة أكثر مرونة مقارنة مع فترة ما قبل الأزمة المالية .
واضاف ” لكن مع تطور النظام المالي والابتكارات، يجب أن نكون حذرين وخاصة بالنسبة لنقاط الضعف الجديدة والمهمة التي تظهر في الشركات والأسواق المالية الديناميكية.
وسلط المكتب الضوء على عدد من المخاطر التي تواجه الدخل الثابت في الوقت الراهن وانخفاض السيولة في سوق السندات.
وقال إن الطبيعة الهشة للسيولة كانت واضحة وخاصة خلال عمليات البيع في أسواق الدخل الثابت في منتصف عام 2013 وخلال اضطرابات السوق في سبتمبر وأكتوبر العام الجارى، وأضاف أن الاندفاع من قبل المستثمرين لتغيير المواقف ساعد في اشعال الاضطرابات الكبيرة في الأسواق.








