قال د .محمد معيط نائب رئيس الهيئة العامة للقرباة المالية خلال الجلسة الأولى لمؤتمر صناديق التأمين الخاصة التى عقدت تحت عنوان” الإتجاهات الحديثة فى إدارة صناديق التأمين الخاصة ” أن هناك العديد من اٌتجاهات العالمية من جابنب الإتحاد الدولى للرقابة على صناديق التأمين الخاصة ياتى فى مقدمتها التحول من صناديق المزايا المحددة إلى صناديق الإشتراكات موضحا ان نسية الأولى عالميا تصل إلى 95% مقابل 5% للثانية ، فى الوقت الذى لا تتعدى فيه نسبة صناديق الإشتراكات فى مصر % 5 حاليا .
ولفت معيط إلى أن كثير من صناديق التأمين المحددة يعاني من عدة مشكلات تتمثل في نسبة التمويل المتاح ومستواه، وهناك عجز بالصناديق يظهر لاسباب متعددة مما يؤكد على ضرورىة تحولها إلى صناديق اشتراكات مشيرا أن الاستثمار يعد عاملا جوهريا في تحديد عدد المزايا المقدمة للمشتركين.
أضاف معيط إن الإتجاه العالمى الثانى فى إدارة صنادييق التأمين هو حوكمة مجالس إدارة الصناديق فيما يتعلق بكيفية صنع القرار الإستثمارى والإدارة واتاحة المعلومات اللازمة للخبير الإكتوارى لإعداد التقارير الخاصة بحسابات الصندوق.
أشار معيط أن هناك تأكيد عالمى على الملاءة المالية للصناديق خاصىة أنها تعد أكبر كيان إدخارى موضحا أن الهيئة راعت فى تعديلات اللائحة التى انتهت من إعداها مؤخرا مراعاة الملاءة المالية الكافية التى تمكن مجلس الإدارة من وفاء الصندوق بالمزايا الممنوحة للمشتركين .
وفى سياق متصل أشار أ ن تعديلات اللائحة ألزمت مجالس إدارات الصندوق التى تزيداستثماراتها عن 100 مليون جنيه بتعيين مدير استثمارى لإداراتها أو عبر إحدى شركات الإدارة المرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية مؤكدا تحسين نوعىة تلك الإستثمارات على اعتبار أنها تغطى التزامات طويلة الأجل .
أضاف معيط ان من بين الإتجاهات العالمية التى تطبقها افتحاد الدولى للرقابة على صناديق التأمين الخاصة هو وجود مؤشرات الخطر تستخدم من جانب مراقبى الصندوق كمعايير موضوعية تمكنه من ضمان أمان الصناديق والتدخل فى حالة تجاوز تلك المؤشرات .