قال السفير البريطانى جون كاسن بمناسبة اطلاق كلّيّة مالفيرن مصر مساء امس ان التعليم هو المفتاح لمستقبل مصر وهو مجال تقود فيه بريطانيا العالم. والليلة نقوم بإطلاق مدرسة عالميّة جديدة ذات جذور بريطانيّة وذات مستقبل مصري، وهي الأحدث في سلسلة طويلة من الاستثمارات البريطانيّة في أعظم موارد مصر على الإطلاق “شبابها ” .
ويعد افتتاح كلية مالفيرن مصر في عام 2016،هو المرّة الأولى التي تقوم فيها أيّة كلِّيّة بريطانية عُليا بافتتاح فرع دولي لها في مصر.
وتابع كاسن إن الناس أنفسهم هُم شريان الحياة لعلاقة بريطانيا القويّة والنابضة بالحياة مع مصر. وفي كل يوم، يمارس الآلاف من البريطانيّين والمصريّين معًا أنشطة التعلُّم والأعمال التجارية، والتمتُّع بالعطلات، وإبداع الموسيقى والأفلام.
واوضح ان إطلاق كلية مالفيرن مصر في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السيسي في نهاية الأسبوع مبادرة جديدة لبناء مجتمع مصري يتعلّم ويفكِّر ويبتكر.
مضيفا ان بريطانيا تقوم بالاستثمار المكثَّف في مجال التعليم في مصر. وعلى سبيل المثال، يقوم صندوق برنامج نيوتن-مُشرّفة، الذي تمّ إطلاقه مؤخرًا، بجَمع قطاعات البحث العلمي والابتكار البريطانيّة والمصريّة معًا لإيجاد حلول مشترَكَة للتحدِّيات التي تواجه مستقبل مصر.
وتبلغ قيمة هذا الصندوق على مدى خمس سنوات 20 مليون جنيه استرليني (237 مليون جنيه مصري)، حيث تمّ فتح الباب لطلبات التقديم في العام الحالي لـ 60 من الشباب المصريّين للفوز بالمنح الدراسيّة ولتحضير رسائل الدكتوراه في المملكة المتّحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تمّ في العام الحالي مضاعفة عدد الفرص المتاحة لشباب المصريّين في برنامج منح شيفننج “Chevening Programme”، إلى 60 منحة، وهو البرنامج الذي يقدّم المنح الدراسية لخريجي الجامعات للدراسة للحصول على درجة الماجستير في المملكة المتحدة.
وحضر الاحتفال الخاص باطلاق كلّيّة مالفيرن مصر الأمير مايكل أمير كِنت، ابن عم جلالة الملكة اليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وأعضاء في “المجموعة البرلمانية الشاملة لجميع الأحزاب” المعنيّة بمصر بالبرلمان البريطاني، وكذلك بعض أفضل المواهب البريطانيّة في التمثيل والغناء بدءًا من الممثِّلة ليز هورلي وصولاً إلى المغنّية جابرييل وذلك لإحياء الفقرات الترفيهيّة في المساء.







