طالبت الجبهة الوسطية بإنقاذ شركة “بسكو مصر” الوطنية من البيع لشركة كلوجز الأمريكية التي بها مؤسسين ومساهمين إسرائيليين، وذلك بعد التأكد من وجودهم بعد تصريحات شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الذي أكد في تصريحات سابقة له أن كلوجز بها مساهمين إسرائيليين.
وقالت الجبهة الوسطية في بيان، انها حذرت في وقت سابق من استغلال الاقتصاد لتمرير المشروع الأمريكي الصهيوني لتقسيم الشرق الأوسط ومصر، عبر السيطرة على شركات وطنية ناجحة مثل شركة بسكو مصر.
وأوضحت الجبهة أنه طالما أن الحكومة جادة في بيعها لشركة بسكو مصر، فإنها كانت تتمنى أن يكون مستثمر مصري أو مصريين يشترون الشركة كما طالب حزب التيار الشعبي في بيان له أمس، ولكن ساءها ما ورد من شائعات عن انسحاب شركة أبراج الإماراتية عن عرض شراء “بسكو مصر”، مما يفسح المجال لشركة ” كلوجز الأمريكية” للفوز بالصفقة.








