لم يتصور الشباب منذ 5 سنوات فقط أن يختار شريك حياته دون معرفة سابقة ومن خلال تواصل عبر جهاز الإنترنت، ولم يفكر قطعا فى كسر الحدود الجغرافية، إلا أن التكنولوجيا أتاحت هذه المعرفة وإنشاء متخصصين مواقع إلكترونية متخصصة عابرة الحدود تهدف إلى عقد الزيجات وتحول الأمر إلى بيزنس يضيف الخبرة والتطور فى التواصل الاجتماعى من أوسع الأبواب.
تمادت مواقع الزواج الإلكترونية بعد ذلك فى التخصص بتمكين التعارف مع حالات
اجتماعية محددة سلفا لعقد الزيجات كالمطلقات أو الأرامل أو حسب الديانة، واستغلت المواقع حاجة الشباب فى ضوء تراجع معدلات الزواج إلى إنشاء علاقة تعاقدية تجارية مع الموقع الإلكترونى.
وتحولت هذه المشروعات إلى استثمار ناجح وأصبح الشباب بمثابة مشتركين لخدمة المواقع الإلكترونية نظير مقابل مادى وبشروط محددة من إدارة الموقع التى طرحت عروضاً ترويجية لنشاطها مع اشتراكات مخفضة للمدد الطويلة. ودخل «الفيسبوك» صراع الزواج أون لاين بتدشين صفحات بمقابل مادى كبداية للمشروع الذى سيتبعه إنشاء موقع إلكترونى.
● «أرغب فى الزواج الشرعى من المشتركة رقم 15987»
تعليق نشره أحد المشتركين بموقع «جواز أون لاين» للرغبة فى الزواج مع مشتركة عبر الموقع.
ويتيح الموقع إمكانية نشر المواصفات دون أى أسماء وتحديد رقم لكل مشترك للتواصل به، وتتم مخاطبة المشتركين بالأرقام فقط، وينال الرجال نصيب الأسد من التعليقات مقارنة بعدد تعليقات النساء.
وانتشرت الفترة الأخيرة مواقع إلكترونية وصفحات رسمية عبر التواصل الاجتماعى لتسهيل عقد زيجات والوساطة بين الشاب والفتاة.
● «عايزين بنات تكون جادة للارتباط.. عندنا طلبات عرسان كتير»
تعليق نشرته إدارة موقع «زواج شرعى» لحث الفتيات على الجدية فى الاشتراك بعد طلبات عديدة من الشباب للزواج، ونشرت الإدارة وظائف الشباب من مهندسين وإداريين ومحاسبين ودكاترة.
ويتبادل نشطاء موقع التواصل الاجتماعى الـ «فيس بوك» التعليقات التى توضح جديتهم فى طلبهم الزواج من الطرف الآخر عبر صفحات وجروبات الزواج، وعرض بعضهم إمكانياته التى تؤهله للزواج، كما علق آخرون بالمواصفات المناسبة للتوافر فى الطرف الآخر.
عروض ترويجية وباقات واشتراكات للحصول على شريك الحياة
ساهم انتشار مواقع الزواج الإلكترونية الفترة الأخيرة فى التخصص بحالات الزواج سواء حسب الحالة الاجتماعية أو الديانة أو نوع الزواج نفسه مثل العرفى أو المسيار.
أطلق الفترة الأخيرة موقع لزواج المطلقات فقط وآخر لزواج المسيحيين، كما انتشرت مواقع لزواج المسيار أو تعدد الزوجات، ويبدو أن جميع المواقع تجذب مشتركيها فى الوقت الذى دخل موقع التواصل الاجتماعى «الفيسبوك» قاعدة لإطلاق صفحات للزواج.
أطلقت مؤخراً صفحات رسمية للزواج عبر الفيسبوك أبرزها صفحة «زواج عرفى مصر» وضمت حوالى 1066 عضواً، بينما ضمت صفحة «زواج عرفى من أرامل ومطلقات» 4947، وضمت صفحة «سوبر ستار للزواج المسيار والزواج العرفى وزواج المتعة والزواج الشرعي» التى اتخذت طنطا مقراً لأعمالها حوالى 11809 أعضاء.
ولم تؤسس هذه المواقع والصفحات لتقديم خدمات مجانية وانما تنوعت فى الحصول على أرباح من المشتركين عبر طرح باقات تضم الذهبية بأسعار 500 جنيه، والفضية بـ300 جنيه، وتتمتع كل باقة بخدمات وتوقيت زمنى محدد.
وتوفر المواقع الإلكترونية طرقاً مختلفة للدفع عن طريق «بطاقة الأئتمان، أو تحويل بنكى أو عن طريق كاش يو».
كما تحدد مواقع اشتراكات شهرية وسنوية منها موقع «زواج مسيار أون لاين» ويعرض خدماته مقابل يقدر بـ 27 دولاراً شهرياً، واشتراك ربع سنوى 53 دولاراً، وسنوى مقابل 66 دولارا، و93 دولاراً سنوياً مقابل العرض الماسى الذى يتيح خدمات إضافية وترشيحات لشريك الحياة.
محمد سرحان مؤسس الموقع الإلكترونى:
%30 من مشتركى «آدم وحواء» مصريون.. ونستهدف 200 ألف
5 ملايين زائر سنوياً.. و250 حالة زواج رسمية عبر الموقع.. وتوفير «الخاطبة» التقليدية
مصر ثانى أعلى دولة تستخدم مواقع الزواج.. ونسبة النساء مساوية للرجال
تفتح مواقع «الزواج عبر الإنترنت» الباب للعديد من الأسئلة التى يطرحها الشباب والفتيات، هل يُثمر عن حياة أسرية ناجحة وذرية صالحة؟ وإلى متى يستمر؟ وكيف ينظر المجتمع للفتاة التى ترتبط عبر تلك المواقع؟
ومن بين الجنسين من قرر التفكير خارج الصندوق والهروب من ضوابط وعادات وتقاليد فرضها المجتمع الشرقى على مثل هذه الزيجات خاصة الفتاة، فى ظل غلاء المعيشة وسوء الأحوال المادية للشباب وتأخر سن زواج الفتيات، تطورت طرق الزواج لتتماشى مع التكنولوجيا الحديثة وتصبح الخاطبة «أون لاين».
انتشرت مواقع «الزواج أون لاين»، وتأسست صفحات متخصصة عبر موقع «الفيسبوك» باعتباره أكبر تجمع اجتماعى للتواصل.
قال محمد سرحان، مؤسس موقع «آدم وحواء» المتخصص فى الزواج أون لاين، إن موقعه يحتوى على جميع الوسائل التى يحتاجها من يسعى للارتباط من الجنسين.
ووفقا للموقع يسجل المشترك بياناته ومواصفاته كاملة، وتعرضها إدارة الموقع بعد مرور المشترك بعدة مراحل للحفاظ على هدف الموقع وهو التعارف من أجل الزواج.
وقال لـ«البورصة»، إن الموقع وفر عدة وسائل للتواصل، سواء عبر الرسائل أو بطاقات المودة، بالإضافة إلى التواصل عبر برنامج شات حديث.
أضاف: «لمسنا فى عدد من البلدان العربية ومنها السعودية صعوبة التعارف بين الشاب والفتاة بحكم التقاليد، وفى بعض البلدان الأخرى مثل مصر زيادة البحث عن الزوج بسبب ارتفاع أعداد الشباب والمشكلات الاجتماعية».
ووفقا لسرحان: «درسنا إنشاء موقع تواصل اجتماعى على غرار الفيسبوك متخصص فى الزواج والتعارف الجاد، وقررنا تأسيس موقع إلكترونى فى المرحلة الأولى».
وقال إن المساهم الرئيسى فى موقع «آدم وحواء» مؤسسة عملات الخليج المتخصصة فى التجارة الإلكترونية التى تتخذ من السعودية مقرا لها وتمتلك فروع فى الإمارات، وتشاركها فى الموقع مؤسسة هيروهوست المتخصصة فى تصميم وبرمجة المواقع ومقرها مصر.
أكد أن موقع «آدم وحواء» اطلق فعليا منذ 4 سنوات، ومر بعدة مراحل، ويضم حاليا نحو 50 ألف مشترك من جنسيات مختلفة، ويستهدف 200 ألف خلال عام ونصف العام.
أشار إلى أن الموقع يحتوى على مدونة تضم 600 مقال عن الحياة الزوجية، ليتجاوز عدد الزوار الـ5 ملايين سنوياً.
وأوضح أن أكثر البلدان المستخدمة للموقع وفقا للترتيب السعودية، مصر، ودول المغرب العربي، بسبب الصعوبات التى يواجهها الشباب فى الزواج، مشيرا إلى أن المصريين يمثلون %30 من المشتركين بالموقع.
وعن إقبال المرأة على استخدام الموقع، قال إن النساء تستحوذ على النصيب الأكبر من دول المغرب العربى، بينما تتساوى النسبة مع الرجال فى مصر، فى حين أن نسبة إقبال الرجال على استخدام الموقع أكبر فى السعودية.
أوضح أن الفئات العمرية التى تتردد على موقع «آدم وحواء» تتراوح بين 20 و60 عاماً، وتعد الفئة الأكثر استخداما من النساء بين 27 و35 عاماً، و32 و45 عاماً للرجال.
أوضح أن المشترك يمر بعدة خطوات قبل التقدم للزواج والتعارف عبر الموقع، ومنها تسجيل البيانات، ومواصفات من يرغب فى الارتباط بها.
أضاف أن الموقع استطاع أن يحقق زيجات ناجحة بجميع البلدان، وتمكن من عقد زيجات بين أشخاص من دول مختلفة، ويهدف إلى تقريب المسافات وتسهيل الوصول بين الأطراف مع المحافظة على التقاليد.
ووصل عدد الحالات الرسمية التى انتهت بالزواج عبر موقع «آدم وحواء» إلى 250 خلال الـ4 سنوات الماضية.
أشار إلى أن «آدم وحواء» لا يعمل بدولة بعينها بل فى جميع بلدان الشرق، ويسعى خلال الفترة القادمة إلى التوسع فى معظم دول العالم، وتجرى حاليا ترجمة الموقع إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية للوصول إلى جميع المسلمين فى العالم.
وأكد أن الموقع يهدف إلى إلغاء أى حدود بين الدول طالما وجدت رغبة التواصل بين الاشخاص، وهو ما حدث فى حالات الزواج بين اشخاص بدولتين مختلفتين، مشيرا إلى أن الموقع يحقق إيرادات عن طريق الإعلانات، ومن خلال الاشتراكات الرمزية التى يدفعها الشاب أو الفتاة مقابل الخدمة.
ويقدم موقع «آدم وحواء» كروت اشتراك للعملاء لإجراء محادثات مجانية والتواصل بصورة أسرع وأسهل، وطرحها بفئات ومدد مختلفة.
أضاف أن دور «الخاطبة» فى عملية الزواج مهم جدا ولا غنى عنه، وهو ما ساهم فى تدعيم موقف الموقع الإلكترونى، ولدينا نوعان من «الخاطبة».. العادية والإلكترونية.
استطرد بأن «آدم وحواء» الوحيد من بين المواقع الذى يوفر الزيجات بعادات وتقاليد كل بلد، وعند التسجيل وبعد الموافقة على البيانات يتقدم بطلب ثم يبدأ دور «الخاطبة» المعروف بـ«توفيق راسين بالحلال».
ووفقا لمؤسس الموقع فإن «الخاطبة الإلكترونية» عبارة عن برمجة خاصة بالموقع من خلال مربع يظهر على الصفحة الخاصة بالمشترك لا يراها سواه، وفى هذا المربع يوجد جميع المشتركين الذين تنطبق عليهم مواصفات طلب المشترك.
أكد سرحان أن من أهم التحديات التى يواجهها موقع «آدم وحواء» ثقافة الزواج عبر الإنترنت وانتشارها باعتبارها وسيلة حديثة تتوافق مع التقاليد الاجتماعية للمجتمع الإسلامى، مشيرا إلى أن الفكرة تحتاج إلى وقت للانتشار واثبات جديتها.
أضاف أن الزواج عبر الإنترنت ينمو بصورة ملحوظة، وهو عبارة عن وسيلة تعارف مثل أى وسيلة أخرى بل أحيانا يكون أفضل من الوسائل التقليدية المتبعة فى بعض الدول، خاصة انها تساعد على التواصل والتحدث بين الطرفين.
ويعد «الزواج أون لاين» تطورا طبيعيا للتعارف فى ضوء تنامى استخدام التكنولوجيا وقضاء الشباب فترة طويلة من الحياة اليومية على الإنترنت، وهو ما حدث فى خدمات عديدة مثل الصحف التى انتشرت اون لاين والبيع والشراء الذى يحقق مبيعات ضخمة عبر الإنترنت.
وقال إن موقع «آدم وحواء» سيُطلق حملة إعلانية ضخمة عبر مواقع التواصل الإجتماعى المختلفة.
موسى المصرى مؤسس جروب «الزواج المسيحى» عبر «الفيسبوك»:
اشتراكات من 100 إلى 1000 جنيه للشباب.. ونقدم الخدمات مجانا للفتيات
نستهدف 5 آلاف عضو نهاية العام المقبل.. وإطلاق موقع إلكترونى قريبا
موسى المصرى مؤسس جروب «الزواج المسيحى» عبر الفيسبوك:
اشتراكات من 100 إلى 1000 جنيه للشباب.. ونقدم الخدمات مجانا للفتيات
نستهدف 5 آلاف عضو نهاية العام المقبل.. وإطلاق موقع إلكترونى قريبا
لم تكتف عمليات الزواج أون لاين بتأسيس مواقع إلكترونية وإنما تمادت لتصل إلى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى «الفيسبوك» للزواج، وهو ما لجأ إليه متخصصون لإنشاء جروبات بهدف التعارف والزواج على غرار صفحات التجارة الإلكترونية على الفيسبوك التى انتشرت مؤخرا.
وسعت صفحات للزواج عبر الفيسبوك لتقديم خدماتها بمقابل يتراوح بين 100 و1000 ألف جنيه بهدف «توفيق راسين فى الحلال»، وتحدد الخدمة المحتوى ومنها التجهيز لموعد للتعارف.
قال موسى المصري، مؤسس جروب «الزواج المسيحى – دعوة للاختلاط من أجل الزواج المقدس»، إنه أنشأ الجروب للتعارف والزواج عبر موقع الفيسبوك، خاصة بعد زيادة أعداد مستخدمى الفيسبوك فى مصر، مشيرا إلى أن الجروب متخصص فى زواج المسيحيين، على أن ينشئ موقعاً إلكترونياً عبر الإنترنت للزواج بين جميع الديانات خلال العام المقبل.
أوضح أن الشباب فى مصر يعانى من مشكلات تأخر الزواج، خاصة البنات، وهو ما يستدعى ضرورة استخدام التكنولوجيا فى حل هذه المشكلات.
قال إن فيلم «بنتين من مصر» كان له أثر كبير فى قراره لتأسيس الجروب، ويعالج الفيلم مشاكل تأخر البنت عن الزواج، كما أن العديد من الفتيات تعانى من ندرة فرص الزواج بعد تخطى سن الثلاثين، وهو ما يسعى الجروب لعلاجه من خلال التواصل مع شريحة كبيرة من الشباب يعانون نفس المشاكل.
أضاف لـ«البورصة»، أن الجروب يقوم بدور الوسيط بين الشاب والفتاة ويسمح بالتعارف من خلال المواجهة والمواعيد فى أماكن رسمية من بينها الكنائس.
ويرى المصرى أن أبرز مشكلات تأخر الزواج الحالة المادية وتردد الشباب المسيحى فى الزواج، خاصة أنه لا يحلل الانفصال أو الطلاق إلا لأسباب نادرة.
أشار إلى إطلاق الصفحة بخدمات مجانية فى المرحلة الأولى، ولكنه حاليا أضاف هامش ربح على الخدمات التى يقدمها لضمان الجدية، كما اقتصر على تحصيل الرسوم من الشباب فقط دون الفتيات، خاصة بعد انتشار استخدام الخدمة للتعارف والتسلية من جانب البعض.
وحددت صفحة الزواج المسيحى الرسوم حسب عدد مرات محاولات الشاب البحث عن الفتاة للزواج، ويتقاضى الجروب 500 جنيه مقابل 10 مواعيد ومقابلات، و100 جنيه للخمس، ويصل الاشتراك إلى 1000 جنيه للتعارف الجدى والبحث عن زوجة وفى حالة عدم حسم الأمر خلال 20 محاولة يجدد الاشتراك مرة أخرى.
وقال إن الجروب يستهدف 5 آلاف عضو جاد بالصفحة بنهاية العام المقبل، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء فى الجروب حاليا 10999 من الفتيات والشباب.
أوضح أن خدمات الجروب متاحة فى جميع المحافظات، موضحا أن الصفحة تطورت لدور «الخاطبة» وأنها افضل من مكاتب الزواج التى تسبب إحراجا للشباب والفتيات، بينما تقوم الصفحة بدورها سريا، مشيرا إلى أن التواصل والتعارف فى أماكن مخصصة ومناسبة للطرفين.
أضاف: «فى المقابلة الأولى للشاب والفتاة يحسم العضو خياره بين الرفض والبحث عن شريك للحياة آخر أو التقدم للخطبة رسميا ودخول الاهل أطرافاً فى العلاقة وهو ما تحدده الصفحة، ولا يسمح بتعدد المقابلات لنفس الأطراف تحت مظلة صفحة الزواج».
أكد أنه يسعى لإنشاء مكتب رسمي بجانب مكتبه عبر الفضاء الإلكترونى ليكون بمثابة مقر رسمى لتطوير الصفحة والموقع المزمع إنشاؤه، مشيرا إلى أنه يطلب من المتقدم والمتقدمة للزواج ملء استمارة إلكترونية، يوجه من خلالها بعض الأسئلة مثل الاسم، والسن، والطول، والوزن، ومحل الإقامة، والمؤهل، الوظيفة، الطائفة، عنوان الكنيسة واسم الأب وهاتفه الخاص.
تابع: «نطلب من الشباب الإجابة عن بعض الاسئلة لضمان الجدية واستعداداته للزواج من توافر شقة وحالته المادية ومدى امكانية شراء الشبكة، ويسلم كود خاص للتعامل معه من خلاله».
وعن الفئات التى تقدمت للزواج من خلال الجروب أوضح المصري، أن هناك إقبالاً كبيراً من جانب الجنسين، ولا يتوقف الأمر على فئة أو وظيفة بعينها، وأن بعض الشباب قدم نفسه للزواج يعمل بمهن محترمة منهم الأطباء، والمدرسين، والمهندسين، علاوة على المؤهلات العليا والمتوسطة.