تقع جرائم الإنترنت اليوم على الصفحات الأولى في وسائل الإعلام ولكن أكبر العصابات لا تزال تكسب عن طريق المخدرات ولجنس والإبتزاز.
من الصعب ألا نلاحظ تأثير الجرائم المنظمة على الإقتصاد والحياة اليومية. و أبرز مثال هو زيادة سرقة بيانات بطاقات الائتمان من السلاسل التجارية الكبرى.
يخاف الناس مثل هذه الجرائم لأن التجارة الإلكترونية لا تزال ظاهرة جديدة نسبيا، أما الشركات والمستهلكون فليس لديهم فهما كاملا لكيفية حماية الشركة من القرصنة . لكنها لا تزال جزءا صغيرا من أرباح العصابات.
أجرت شركة Javelin Strategy and Research بحثا في عام 2013 أظهر أن المبلغ التقريبي من الأضرار التي لحقت الأميركيين من سرقة البينات الخاصة ، بلغت حوالي 20$ مليار .وقد فقدت الكثير من هذه الأموال في محاولات لمنع سرقة الهوية أو إبطال آثارها، إذا قارنا هذا الرقم بأرباح أنواع أخرى من الجرائم المنظمة ، كتجارة المخدرات أو البشر : إذ بلغت عائدات بيع الكوكايين في الولايات المتحدة 34$ مليار سنويا. إذا أضفنا إلي ذلك المواد المحظورة الأخرى ومصادر الربح ،مثل التجارة بالبشر والابتزاز،فمن الواضح أن الجريمة المنظمة لا تزال تكسب أكثر من مصادرها التقليدية على الرغم من أن المخالفين دائما يبحثون عن طرق جديدة للحصول على أرباح أكثر.
ما هي أكبر المنظمات الإجرامية في جميع أنحاء العالم و كيف تكسب المال؟
إنه من الصعب جداً ان نحسب عائدات الجريمة المنظمة، لأن المحتالين يبذلون جهودا كبيرة لإخفاء مكاسبهم.كما أن مصطلح “الجريمة المنظمة” غير واضح تماماً.ويمكن أن يستخدم لوصف أي مجموعة ، من عصابات المخدرات إلى حفنة من الخاطفين إلى جماعات الجريمة المنظمة، وتختلف قوة علاقات المنظمات الإجرامية في جميع أنحاء العالم اختلافا كبيرا.بعض الجماعات مثل عصابة ياكوزا اليابانية لها هيكل متسلسل واضح يسمح للإقتصاديين وقوات الامن بأن ينسبوا لعصابة ياكوزا دخلا أعلى بكثير من المنظمات الإجرامية في بلدان أخرى.
اقوى عصابات فى العالم









