تتدخل الحكومة الإيطالية في إدارة أكبر مصنع أوروبي للصلب “إيلفا” في محاولة لإنقاذه، والذي واجه انتقادات بسبب سجله البيئي.
ويعاني المصنع الأكبر في أوروبا من حيث قدرته الإنتاجية التي تعود ملكيته للقطاع الخاص ويوظف حوالي 14 ألف فرد على الأقل من تحقيق خسائر على مدار سنوات.
وستقوم الحكومة بتعيين مفوض لإدارة الموقع في المدينة الساحلية “تارانتو”، وقد توكل إليه مهمة الإعداد لبيعه، كما ألزم رئيس الوزراء الإيطالي “ماتيو رينزي” الحكومة أيضاً بتنظيف المناطق الملوثة المحيطة بالمصنع من أجل حماية الأطفال في “تارانتو”.
وقال السيد “رينزي” إن الحكومة ستدرس تأميم المصنع وبيعه، في حال التزم المشتري بحماية الوظائف.
هذا وتعود ملكية هذا المصنع إلى عائلة “ريفا” وقد أغلق جزئياً في عام 2012 بسبب المستويات العالية من التلوث.







