تتوقع السعودية إتساع عجز الموازنة بها العام المقبل ليبلغ 145 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 39 مليار دولار، وتمضي أكبر مصدر للبترول قدما نحو الاستثمارات لمواجهة آثار انخفاض على أسعار البترول على الاقتصاد.
وصرح وزير المالية السعودي في بيان له أن الايرادات المتوقعة تراجعت من 1,046 تريليون ريال إلى 715 مليار ريال العام الجاري، في حين بلغت النفقات 860 مليار ريال.
وأوضحت وكالة بلومبيرج أن النفقات كانت مقدره في ميزانية العام الماضي بنحو 1.1 تريليون ريال، أي أعلى من النفقات المستهدفة في عام 2013 بنحو 29%، ويشكل البترول حوالي 90% من ايرادات موازنة 2014، التي من المتوقع أن تشهد عجزا يبلغ 54 مليار ريال.
وقال وزير المالية السعودي إن الموازنة تم إعدادها في ظروف اقتصادية ومالية دولية عصيبة، وفي حين تواصل الحكومة استثماراتها في مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية، فسوف تبذل جهودا أكبر للحد من النفقات الحالية ولاسيما على الأجور، التي تشكل 50% من المبالغ المعتمدة في الموازنة.








