قال طارق أبو السعد الباحث في الشئون الإسلامية إن الاسم في التنظيمات الإرهابية لا يهم لكن الأهم هو هدف هذه التنظيمات ، موضحا أن هذه التنظيمات امتدادا لـ “أجناد مصر” و “كتائب حلوان”.
أوضح في مداخلة هاتفية له اليوم الجمعة ببرنامج “90 دقيقة” على قناة المحور، أن هذه التنظيمات تسعى لجذب الشباب، وهدم الدولة، موضحا أن أحدث التنظيمات هي “المقاومة الشعبية” والذي اختار الاسم ليجذب التعاطف الشعبي معهم .
ومن جانبه اتهم خالد الزعفراني الباحث في الشؤون الإسلامية صهر المهندس خيرت الشاطر بأنه هو الممول الأكبر لهذه التنظيمات، موضحا أن هذه التنظيمات “إخوانية مزدوجة” وتنتشر في المناطق التي ينتشر بها فكر التكفير أهمها “عين شمس والطالبية والعمرانية”، ويكون من السهل جذب الشباب في هذه المناطق .
قال إن الإخوان لا يهتمون بالدولة المصرية ويصب اهتمامهم على الغرب، وتوصيل فكرة أنهم لا يعادون الكنائس .
طالب الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن الإخوان لديهم الجيوش التي تضم أعداد كبيرة يكون عملهم فقط هو نشر الموضوعات وإدارة الصفحات وتحديثها بنظام دوري في الداخل والخارج .